أحد نجوم منتخب الأمل الذي تأهل إلى نهاية كأس العالم للناشئين.. جلال القطاع في حوار مع "الأهالي": جلال كان نجما ساطعا محليا وخارجيا فأين اختفى الفترة الماضية؟ - أنا موجود ولم أختف، الدور الثاني لم أشارك مع أي فريق والسبب كان تفرغي لبناء بيتي والآن راجع بقوة بإذن الله لهذا الموسم. لكنك كنت أحد نجوم منتخب الناشئين؟ - منتخب لا ينسى (وربي لا يسامح من دمر هذا المنتخب) والاختفاء ليس مرتبط بي وحدي بل بمجموعه كثيرة من نجوم المنتخب. بنظرك من سبب تدمير المنتخب؟ - تصدق أنا مش عارف من كان السبب وليش ومش مصدق إلى الآن. هناك نجوم أيضا اختفوا من الأندية والمنتخبات ما هي الأسباب؟ - وضع بلادنا لا يشجع اللاعب على الاستمرار، إذا كان اعتماد اللاعب على الرياضة ودخلها لا يقارن مع دول الخليج لكن نحن متفائلون خيرا في التطور للأفضل. لكن يومها سخرت لكم جميع الإمكانيات؟ - أكيد لكن بعد رجوعنا بدأ العد التنازلي. هل تم تصعيدكم للمنتخب الأول؟ - نعم وهذه غلطة كبيرة. أين يكمن الخطأ؟ - من الصعب معرفة ذلك والدعم والاهتمام هم أهم عنصرين. هل كان تصعيد منتخب الأمل إلى الأول هو الخطأ؟ - أكيد والأفضل كان التدرج الطبيعي درجة درجة والهدف الاحتكاك بجميع فئات دول الخليج لبناء منتخب دوري قوي وصبر من الجمهور الغالي وهذا كله لا يحصل في سنة أو ثلاث سنين. هل هذا أثر هذا على نفسية الكابتن جلال ورفقاه؟ - بالتأكيد لاسيما وهذا المنتخب الجميل لم يبق من أفراده إلا أشخاصا يعدون بالأصابع. هل عدم وجود دخل لدى الأفراد أثر على بعض اللاعبين؟ - نعم فكثير منهم ترك الرياضة وبحث عن مصدر رزق. المال الذي صرف لكم يومها هل كان سببا في ضياع بعض اللاعبين؟ - كل لاعب صلح وضعه بما حصل عليه أما الاهتمام بالأفراد فلا يأتي إلا بعد ضياع الأفراد. أين موقعك من المنتخبات الوطنية؟ - موجود ومستعد لتمثيل بلادي في أي وقت. هل الأجهزة الفنية للمنتخبات لم تلتفت إليك أو أن عدم استمرارك كان السبب؟ - إن سبب نجاح منتخب الأمل كان الاختيار من قبل الملعب والأنشطة الرياضية جارية. آخر موسم لمن لعبت وما هي وجهتك لهذا الموسم؟ - لعبت لنادي الرشيد بتعز والآن مع الأهلي الساحلي ووجهتي لهذا الموسم لم أقررها إلى الآن. لماذا اخترت اللعب في الدرجة الثالثة لأهلي الحديدة؟ -اعتبرتها فتره إعداد لي لهذا الموسم وفعلا هذه الفترة أفضل فترة لكي أكون جاهزا بدنيا ولا أنسى الكابتن محمد عايش ودوره في عودة جاهزية جلال وبرغم ظروف هذا النادي ونادي مثل أهلي الحديدة الدرجة الثالثة هي موقعهم الأساسي وأتمنى أني اترك بصمة حلوة في هذا النادي. من خلال تجربتك كيف ترى الاحتراف؟ - من زاوية تراه ممتاز بحكم أن اللاعب لم يعد مستعبد من قبل الأندية ومن زاوية أخرى الاحتراف أصبح طريق للحصول على المال والمبالغ التي نتقاضاها لا تقارن على مستوى الخليج، اللاعب الخليجي يحصل على مكافئة فوز بعد المباراة مباشرة. كيف ترى وضع الرياضة أكانت أندية أو منتخبات؟ - وضع الرياضة محرج وهو يأخذ وضعه من أحوال البلاد ومن الصعب أن تحكم على منتخب أو جهاز فني بل إنهم يشكروا على تحمل المسئولية ولابد من النهوض ومن التقدم في كل المجالات، وسيأتي يوم نكون فيه رقما صعبا على مستوى الخليج وكل هذا يحتاج عمل وجهود وصبر وتضحيات. أفضل مباراة وهدف في حياتك؟ - أفضل مباراة كانت أمام الصين وفرحه التأهل لكأس العالم وأفضل هدف كان أمام الاتحاد السوري مع نادي الصقر. ماذا أعطت الرياضة لجلال؟ - أعطتني أشياء كثيرة وأخذت أشياء كثيرة أبرز ما أخذت منك؟ - أبرزها كانت الدراسة وبفضل ربي رجعت وكملتها، فالعلم مهم والثقافة مع الرياضة نجاح لا يوصف وأتمنى من كل لاعب يمني أن لا يبتعد عن الدراسة.