في إطار مشروع الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي الذي ترعاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختتمت بمدينة تعز، الأحد، ورشة العمل الأولى الخاصة ب"أسس ومبادئ ومجالات الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي" بمشاركة ممثلين عن ثلاث فئات هي مؤسسات من القطاع الخاص، مؤسسات البحث العلمي، وممثلين عن جهات رسمية مركزية ومحلية. وفي ختام الورشة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف، على الأخذ بجدية تنفيذ مخرجات وتوصيات الورشة من أجل تأسيس شراكة حقيقية وفاعلة بين مراكز البحث العلمي والقطاع الخاص في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد، مشيداً بدور القطاع الخاص ممثلا بالشركات الراعية لمساهمتها في انعقاد هذه الورشة وإنجاح فعالياتها ومخرجاتها. وثمن المشاركون الرعاية والدعم للمشروع والورشة من قبل وزير التعليم العالي، ومحافظ المحافظة ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه وبقية الشركاء الرئيسيين من القطاع الخاص، وجامعتي تعز وإب، وأشادوا بأهمية المشروع ومبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالإدارة العامة للبحث العلمي لإيصال المشروع لهذه المرحلة الهامة. وقد خلصت الورشة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات اعتبر المشاركون فيها أن موضوع الورشة ذو أهمية كبيرة مما يعطيه أولوية قصوى تتطلب التفاعل معها من مختلف الأطراف المعنية وفي مقدمتهم الشركاء الأساسيين الثلاثة (الحكومة، القطاع الخاص، مؤسسات البحث العلمي)، بحيث يتحول إلى واقع ملموس من خلال آلية واضحة ومزمنة للعمل. كما أقروا فيها اختيار لجنة تنسيق لتولى مهام إعداد دراسة متكاملة وإعداد الوثائق اللازمة لإنشاء صندوق دعم البحث العلمي في محافظتي تعز وإب والتحضير لورشتي العمل القادمتين، حيث تتكون اللجنة من سبعة أعضاء برئاسة الدكتورة ذكرى المطهر، مدير عام البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتبار نتائج وتوصيات الورشة موجهات أساسية للجنة التنسيق ولإعداد الدراسة والوثائق لمشروع مجلس الشراكة وصندوق دعم البحث العلمي بإقليم الجند. حضر ختام الورشة عدد من رجال الأعمال ومسئولين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة تعز.