أجرى العاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، أمس الأربعاء، سلسلة من التعيينات في مراكز عسكرية ومدنية في وزارة الدفاع. وبموجب التعيينات الجديدة، أُقيل نائب وزير الدفاع، الأمير سلمان بن سلطان، المعيّن في شهر أغسطس/ آب الماضي، وعُيّن مكانه الأمير خالد بن بندر، الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض. ويحتفظ خالد بن بندر بخلفية عسكرية واسعة، بصفته قائداً سابقاً للقوات البرية السعودية، وهو خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية البريطانية، وكان قد جرى تعيينه أميراً للرياض مطلع العام 2013، في أول موقع مدني يتولاه بعدما تدرّج في المراتب العسكرية في القوات البرية. كما أصدر الملك عبد الله أمراً ملكياً بتعيين محمد بن عبد الله العايش، مساعداً لوزير الدفاع. والعايش هو قائد القوات الجوية الأسبق وقد وصل في المراتب العسكرية إلى فريق ركن قبل إحالته للتقاعد العام الماضي، ومن ثم إعادة تعيينه اليوم مساعداً لوزير الدفاع. وأحال الملك السعودي رئيس هيئة الأركان وقائد القوات البحرية، حسين القبيل، إلى التقاعد وعيّن مكانه نائبه الفريق عبد الرحمن البنيان، بعد ترقيته إلى فريق أول ركن. كما تم تعيين قائد القوات الجوية، الفريق ركن فياض الرويلي، نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة. كذلك عيّن نائب قائد القوات الجوية، اللواء الطيار محمد الشعلان، قائداً للقوات الجوية بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن. وأحيل قائد القوات البحرية، الفريق ركن دخيل الله الوقداني، إلى التقاعد وعيّن نائبه اللواء البحري عبد الله السلطان، قائداً للقوات البحرية بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن. كما عيّن الملك السعودي نجله الأمير تركي بن عبد الله أميراً لمنطقة الرياض، بعد شغور الموقع بتعيين أمير الرياض السابق خالد بن بندر، نائباً لوزير الدفاع. وكان تركي بن عبد الله يشغل منصب نائب أمير المنطقة. واستند الملك السعودي في نصوص الأوامر الملكية إلى ما عرضه عليه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع. ولم تتضح أسباب التعيينات العسكرية الجديدة، فمنذ تولى الأمير سلمان بن عبد العزيز وزارة الدفاع في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، جرى تعيين ثلاثة نواب حتى الآن، بالإضافة إلى تغييرات في قيادة القوات المسلحة.