نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية الأولى اعدام أربعة عشر جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى أمس الجمعة من قبل القاعدة بحضرموت. وقال بيان النعي أن الجنود المغدور بهم قتلوا على أيدي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني. واستنكر البيان الجريمة الشنعاء والوحشية التي تتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف بل وقيم الرجولة والشهامة والإنسانية.. مبنياً بأن ما أقدم عليه الإرهابيون من سرقة البنوك والمؤسسات في مدينة القطن ومن جريمة بحق الجنود وهم على حافلة مدنية (البراق) متجهين من سيئون إلى العاصمة صنعاء وبلباسهم المدني في منطقة حوطة شبام بمحافظة حضرموت إنما يذكرنا بجريمة مستشفى العرضي بصنعاء وغيرها من الجرائم التي تكشف زيف ادعاء عناصر الشر والإرهاب بأنهم يدافعون عن الإسلام وشريعته السمحاء. وأكد البيان بأن الجناة سيلاحقون آجلا أم عاجلا إلى كهوفهم المظلمة على أيدي زملاء الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن وجماهير الشعب اليمني حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع . وشدد البيان أن أبطال القوات المسلحة والأمن لن يدخروا جهدا في تعقب عناصر الإرهاب أينما كانوا حتى يتم ضبطهم وأنهم على ذلك لقادرون، وهذا الأمر يعرفه جيدا أنصار الشر الإرهابي وقد جربوه وتلقنوا دروسا قاسية على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن مراراً. ولفت البيان إلى أن أسر الشهداء ستحظى برعاية الدولة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.. وكان 14 جندياً قتلوا ذبحاً على يد مسلحو تنظيم القاعدة يوم الجمعة، بعدما اختطفوهم من على متن حافلة نقل ركاب مدنية بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.