استقبل الرئيس هادي اليوم بمكتبه بدار الرئاسة اللجنة الوطنية الرئاسية التي عادت اليوم من صعدة بعد لقائها بعبدالملك الحوثي، حيث قدمت تقريرها العاجل لرئيس الجمهورية، والذي لم يكن كما كان المأمول من أجل الحفاظ على الأمن ووحدة واستقرار اليمن. بحسب ما نشرته سبأ. وأعربوا جميعا عن خيبة أملهم إزاء ما جرى من نقاش وتداول مع الحوثي وسيقدمون تقريرهم النهائي بعد ذلك إلى الرئيس هادي في اجتماع موسع لقيادات الدولة والحكومة ومستشاري الرئيس، كما سيتم استعراض التقرير أمام اجتماع وطني حاشد لمجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والهيئات الرقابية ولجنة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. وغادرت اللجنة الرئاسية صباح اليوم مدينة صعدة، بعد فشل المفاوضات مع زعيم جماعة الحوثي، والتي كانت تهدف إلى تهدئة التصعيد الحوثي المسلح حول العاصمة صنعاء وإيجاد حلول مناسبة لجميع الأطراف. وقال عبدالملك المخلافي الناطق الرسمي باسم الوفد الرئاسي الى صعدة لوكالة "فرانس برس " : «فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها الى صنعاء" ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية.» واضاف المخلافي «يبدو ان الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت اليهم». وأكد مدير مكتب قناة الجزيرة الزميل سعيد ثابت، أن الشارع اليمني وخصوصاً في العاصمة صنعاء، يعيش حالة ترقب شديدة لقرارات رئاسية ستصدر خلال الساعات القادمة. هذا ومن المقرر حسب مصادر إعلامية أن يصدر الرئيس هادي خلال الساعات القادمة بيان هام، يوضح مستجدات الأحداث الأخيرة وما نتجت عنه المباحثات مع عبد الملك الحوثي، وما سيتم اتخاذه تجاه التصعيد الحوثي المسلح حول العاصمة صنعاء.