قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن تجربة اليمن في التغيير ناجحة، وأنها أجريت تحت إشراف أممي. وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء " لكن يبدو أن ثمة قوى التفت عليها في محاولة لإفشالها، وبعضها يحن للنظام السابق ويعارض أي تغيير، ومنها من يقدم الصراع الطائفي على الحكم الرشيد". ودعا أمير قطر إلى عدم تخيير الشعوب بين "الإرهاب" و"الاستبداد"، وطالب مجلس الأمن الدولي بالابتعاد عن "سياسة الانتقائية" وإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة يلزم إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. واعتبر الشيخ تميم "أن الإرهاب يسيء للدين بتفسيرات تكفيرية"، وشدد على أن المجتمع العربي هو الأكثر تضررا منه، وقال إنه لكي تقف المجتمعات ضده يجب ألا يمارس التمييز والحرمان ضدها. وطالب أمير قطر بالعمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، وأكد أنه حذر سابقا من أن عدم دعم الثورة في هذا البلد سيدفع السوريين للدفاع عن النفس بالسلاح. وقال إن الشعب السوري يعيش بين فكي كماشة النظام والإرهاب، وبين خطر إرهاب النظام السوري وعمليات الإبادة التي يقوم بها ضد الشعب السوري وخطر القوى الإرهابية التي استغلت حالة البؤس التي يمر بها هذا الشعب.