لقيت حادثة اغتيال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية القيادي في اللقاء المشترك استنكار وإدانات واسعة من مختلف القوى السياسية اليمنية. حيث نعى المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية استشهاد الشخصية السياسية والأكاديمية الوطنية المشهورة الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عضو المجلس الأعلى لحزب اتحاد القوى الشعبية وأحد أبرز القيادات الدورية بأحزاب اللقاء المشترك في عملية اغتيال إجرامية بشعة. وقال البيان الصادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك انه يدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء ويرى في عودة الاغتيالات السياسية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا مؤشرا بالغ الخطورة لا ينبغي لقوى العنف والإرهاب التي تقف ورائها أن تمر دون عقاب . ودعا البيان الأجهزة الأمنية المختصة بالقيام بواجبها الدستوري والقانوني في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وكشف من يقف ورائها للشعب. وأضاف البيان لقد خسرت اليمن والحياة السياسية اليمنية باغتيال د.المتوكل أحد أبرز قاماتها السياسية كما خسرت أحزاب المشترك واتحاد القوى الشعبية أحد أبرز قياداتها. واختتم البيان وبهذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة يتوجه المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك بأصدق وأحر التعازي والمواساة القلبية إلى أسرة الشهيد ومحبيه وأصدقائه ورفاقه في العمل السياسي والوطني. ودانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني جريمة اغتيال السياسي والمفكر الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. وقالت أمانة الاشتراكي في بلاغ صادر عنها إن الأيادي الآثمة التي اغتالت الدكتور المتوكل قد استهدفت اغتيال وطن بأكمله في لحظة تاريخية يتهيأ فيها أبناء اليمن للسير قدما نحو وضع بلدهم على طريق التحول السياسي متجاوزين الصعوبات والآلام وجراح الخلافات بأشكالها وألوانها والتي رتبتها سنوات من الاستبداد والفساد والظلم وسوء التدبير . وطالبت السلطات ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة، ووصفت قيادات حزبية وناشطون سياسيون وحقوقيون مقتل الدكتور المتوكل بال"الفاجعة" الكبيرة. وعبر حزب العدالة والبناء عن إدانته بأشد العبارات لجريمة اغتيال المفكر السياسي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. وقال بيان صادر عن الحزب: "تلقينا في حزب العدالة والبناء ببالغ الأسف خبر إغتيال المفكر السياسي الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. لقد كان الشهيد المتوكل واحدا من أبرز الشخصيات السياسية الوطنية ، تميز بالحكمة والعقلانية وكان من أبرز المنادين بالدولة المدنية والمناضلين من أجل تحقيقها". وأضاف البيان: "إننا في حزب العدالة والبناء، إذ ندين هذه الجريمة التي طالت حياة أحد أبرز المفكرين السياسيين اليمنيين ، في الوقت الذي لم يجف فيه بعد حبر التوقيع على الاتفاقات المتتالية بين المكونات السياسية اليمنية والتي كنا نأمل أن يعمل الجميع من خلالها على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من التسامح والتعايش السياسي بين كافة أطياف ومكونات الشعب اليمني". وطالب البيان الجهات المعنية بسرعة ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل ، كما ندعو كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى نبذ العنف والصراع والعمل على الدفع بتنفيذ مقررات أتفاق السلم والشراكة الوطنية". وقال بيان صادر عن المجلس السياسي لجماعة الحوثيين لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الدكتور المناضل محمد عبد الملك المتوكل من قبل أيادي الغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له إسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسر أحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون. وأضاف البيان وبقدر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الاستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر. ونعت رئاسة الجمهورية استشهاد الكاتب والمفكر والسياسي والناشط والحقوقي وعضو المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل. وأكد بيان النعي أن هذه الجريمة الشنعاء التي جاءت بالتزامن مع الجهود المبذولة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة تهدف إلى خلط الأوراق وإفشال تلك الجهود بغية إثارة الفتنة وزعزعة الأمن وإغراق البلاد في الفوضى . ووصف البيان " أن رحيل هذه الهامة الوطنية مثل خسارة على اليمن لا سيما وأن الوطن في هذه الظروف الحرجة بحاجة ماسة لمثل هذه الكوادر الوطنية الغيورة التي تمتلك رؤى سياسية ثاقبة ومواقف وطنية مشهودة وشجاعة في الدفاع عن اليمن ووحدته واستقراره ". وأشار البيان إلى أدوار الفقيد النضالية وإسهاماته الوطنية في مختلف المجالات .. حيث كان رحمه الله من أكثر المفكرين اليمنيين تأثيرا في الحياة السياسية اليمنية خلال الثلاثة العقود الماضية. وأكد أن من قام بهذا العمل الإجرامي البشع والمدان لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع .. معربا عن التعازي الحارة لأسرة الفقيد في هذا المصاب .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . وفي ذات السياق بعث الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية عبر فيها عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأبناء وأسرة الفقيد الذي امتدت إليه يد عناصر إرهابية تجردت من قيم الإنسانية وأرادت بعملها الغادر والجبان استهداف الوطن وأمنه واستقراره من خلال استهداف الشخصيات الوطنية البارزة بحجم الدكتور المتوكل الذي كان له حضور فاعل وإسهامات بارزة في مختلف القضايا الوطنية. وأشار الرئيس هادي في برقيته إلى أن الوطن فقد برحيل الدكتور المتوكل مناضلاً وطنياً كبيراً في ظروف عصيبة وصعبة يمر بها الوطن.. في حين كانت اللحظة التاريخية في أمس الحاجة إلى رؤيته الرشيدة وحكمته الثاقبة تجاه قضايا الوطن وما يمر بها من صعوبات جادة . وعبر عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لأبناء وأسرة الفقيد الذي امتدت إليه يد عناصر إرهابية تجردت من قيم الإنسانية وأرادت بعملها الغادر والجبان استهداف الوطن وأمنه واستقراره من خلال استهداف الشخصيات الوطنية البارزة بحجم الدكتور المتوكل الذي كان له حضور فاعل وإسهامات بارزة في مختلف القضايا الوطنية. وأكد الرئيس هادي أن يد العدالة ستلاحق وتطال القتلة والمجرمين أينما كانوا ولن يفلتوا من العقاب ..سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين .. وأن يلهمكم وكافة آل المتوكل الصبر والسلوان. واغتال مسلحان مجهولان عصر اليوم الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في شارع العدل تقاطع شارع الزراعة وسط العاصمة صنعاء.