قال بن حبتور محافظ محافظة عدن، إن الانفصال مسألة مرتبطة بسياسة دولية، وأن التصويت على استفتاء لتقرير المصير لن يحدث إلا بإرادة دولية. وأفاد بن حبتور في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، انه إذا صوت مجلس الأمن الدولي على قرار الانفصال نحن سنصوت للانفصال". وأشار بن حبتور، إلى أن "قطع الاتصال بالحكومة المركزية قرار اتخذناه لحفظ الأمن في إقليم عدن بعد الفراغ السياسي والدستوري"، مشيرا إلى أن الاستفادة من اللجان الشعبية جاء بقرار من اللجنة الأمنية، وأن تلك اللجان لها خبرة في حفظ الأمن بعد نجاحها في التصدي لتنظيم القاعدة في محافظة أبين. وتحدث المحافظ قائلا: "مخرجات الحوار الوطني أنتجت مسودة دستور وطني، ونحن على استعداد للتعامل مع جميع الأطراف السياسية في إطار سلمي ولا نقبل فرض الأمور بقوة السلاح". محافظ عدن بن حبتور، قال إن الحوثيين مجموعة متطرفة جاءت بقوة السلاح ولن تستمر طويلا. وقال إن أنصار الحوثي يريدون حكم اليمن من وراء الستار وهو ما لم يقبله الرئيس عبد ربه منصور هادي والقوى السياسية اليمنية"، مشددا على أن "الحوثي أداة منفذة لمشروع إقليمي إيراني. موضحا أن قوى سياسية دخلت في تحالفات مع الحوثي للاستيلاء على السلطة وتصفية الحسابات. وأضاف بأنه لا يمكن لقوة صغيرة جاءت بقوة السلاح إدارة شؤون اليمن، مضيفا إلى أن الحوثيين لن يستطيعوا أن يحكمون اليمن بمفردهم الانقلاب حالة طارئة ستزول بمقاومة شعبية من قبل اليمنيين. وأردف هناك ضغطا شعبيا هائلا بسبب ما يحدث في صنعاء بعد "الانقلاب" الذي نفذته جماعة الحوثي. مبينا أن الحوثيين لا يشكلون في الوزن السكاني أو الطائفي أو القبلي سوى أقل من 10%، وأن "الانقلاب" لا يمكن أن يحدد مسار العملية السياسية والاستراتيجية في البلاد. وشدد بن حبتور أن "الحوثيين مجموعة متطرفة جاءت بقوة السلاح ولن تستمر طويلا"، مضيفا: "الانقلاب حالة طارئة ستزول بمقاومة شعبية من قبل اليمنيين". ودفعت التطورات المتلاحقة في صنعاءالمحافظات الجنوبية إلى السعي لإدارة شؤونها خصوصا ما يتعلق بالأمن.