قال مصدر خليجي أن السفيرين، السعودي والقطري، لدى اليمن زاولا مهام أعمالهما، أمس، من مدينة عدن، حيث يقيم الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد انقلاب جماعة «أنصار الله» الحوثية على السلطة في صنعاء. وأضاف لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن بقية السفراء الخليجيين سيزاولون العمل الدبلوماسي من تلك المدينة الجنوبية أيضا بعد إعداد المقار الخاصة بهم قريبا. وأشار المصدر، الذي رافق الوفد الخليجي برئاسة عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، لدى زيارته عدن، أمس، إلى أن دول الخليج أرادت من نقل السفارات من صنعاء، أن تبعث برسالة تأييد ومساندة للرئيس هادي وللشعب اليمني الرافض للانقلاب الحوثي. وكانت مصادر قطرية كشفت منتصف الشهر الحالي ل"العربي الجديد"، أنّ الدوحة، سحبت بعثتها الدبلوماسية في العاصمة اليمنيةصنعاء، قبل عدة أشهر، وأعادت كل الدبلوماسيين العاملين فيها إلى الدوحة، من دون الإعلان رسمياً عن ذلك، بعد تردي الأوضاع الأمنية، وسيطرة "الحوثيين" على السلطة هناك. كذلك أعلنت وزارة الخارجية السعودية، قبلها بيوم، "أن المملكة علقت أعمال سفارتها في اليمن، وأجلت دبلوماسييها، بسبب "تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في صنعاء".