دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الوسط الصحفي والحقوقي إلى وقفة تضامنية مع الصحفيين المختطفين والصحف ووسائل الإعلام التي تم اقتحامها من قبل مسلحي جماعة الحوثي وللتنديد بالاعتداء الجبان الذي تعرض له مستشار النقابة القانوني نبيل المحمدي. وأهابت النقابة بكافة اعضائها التضامن مع الزملاء المختطفين ووسائل الإعلام التي تم اقتحامها. وستقام الوقفة يوم الخميس القادم الساعة الثالثة والنصف عصرا في مقر النقابة. ولايزال هناك 12 صحفيا مختطفين هم جلال الشرعبي المختطف منذ 23 ابريل، ووحيد الصوفي المختفي منذ 6 ابريل، وعبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، هشام طرموم، هشام اليوسفي، أكرم الوليدي، عصام بلغيث، حسن عناب، وهيثم الشهاب، المعتقلين منذ التاسع من يونيو الفائت. كما تعرضت صحيفة الناس مؤخرا للاقتحام والاستيلاء على مكتبها، إضافة الى اقتحام مقر اذاعة الناس اف ام واذاعة الحياة اف ام. في حين تحجب سلطات الانقلاب مئات المواقع الالكترونية الإخبارية، وتسيطر على مقار وأجهزة قنوات فضائية، وأوقفت العديد من الصحف واحتلت مقراتها، في أسوأ مذبحة تتعرض لها وسائل الإعلام والصحافة. غير أن الأسوأ هو ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون، من انتهاكات وجرائم بدأت بالخطف والملاحقات والإخفاء القسري، ووصلت إلى قتلهم باحتجازهم كدروع بشرية، في مواقع يستهدفها طيران التحالف، كما حدث مع الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، مراسلي قناتي يمن شباب وسهيل في محافظة ذمار، الذين اختطفتهما الميليشيات الحوثية واحتجزتهما في جبل هران، وقتلا تحت انقاض مبنى تسيطر عليه ميليشيات الحوثي، قصفه طيران التحالف.