تعيش المستشفيات والمراكز الصحية في مدينة تعز وضعا صعبا يهددها بالإغلاق وتوقف خدماتها بسبب شحة المواد الطبية والأكسجين جراء الحصار المفروض على المدينة. وحذر المستشفى الجمهوري بتعز من خطورة الوضع الصحي وتطرق في بلاغ له الى الظروف الصعبة التي يعمل فيها المستشفى ومنها إنعدام الأكسجين وأدوية الغسيل الكلوي والأدوية الى جانب مادة الديزل وهو مايهدد بإغلاق المستشفى في حال عدم توفرها. ووجهت إدارة المستشفى نداءا للمنظمات والجهات الإغاثية بالمساهمة الفاعلة في دعم المستشفى كي يتمكن الأطباء والموظفون من الإستمرار في أداء واجبهم المهني والإنساني والوطني. وتطرقت إدارة المستشفى الى الجهود التي يقوم بها بتحمل مسؤلياتهم تجاه أبناء المدينة حيث أكد أنه كان من أوائل المرافق التي أرسلت فرقها الطبية لإنقاذ الجرحى مع أول رصاصة انطلقت في تعز. وجد التاكيد على أن مهام المرافق الصحية هي إنقاذ الأرواح ومداواة الجرحى وتخفيف آلامهم ومن أجل ذلك تم إنشاء إدارة طوارئ للأحداث رغم القصف المتعمد على المشفى منذ مايو 2015 والذي أصيب فيه عدد من الأطباء والعاملين بالمستشفى. وكانت هيئة مستشفى الثورة بتعز أصدرت بيان مكاشفة بالوضع والظروف التي يعيشها داعيا الجميع الى التعاون معه لضمان استمراره في القيام بواجبه.