أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، أن الفرقاطة (ديرينغ)، أجرت توقفاً رسمياً في ميناء الجبيل قي السعودية، في خطوة قالت إنها تهدف إلى تعزيز العلاقة القوية بين البلدين. وقالت الوزارة إن الفرقاطة (ديرينغ) التي تُعد أحدث السفن الحربية وأكثرها تقدماً في سلاح بحريتها الملكية، رست في ميناء الجبيل السعودي، وهي تقوم الآن بأول إنتشار عملياتي لها في منطقة الخليج حيث تعمل مع الدول الشريكة، بما في ذلك السعودية، لمكافحة تهريب المخدرات والإتجار بالبشر والقرصنة في المنطقة. وأضافت أن زيارة ميناء الجبيل أتاحت الفرصة لدعوة 200 شخص من كبار الشخصيات المختارة إلى (ديرينغ) لعرض قدراتها المميزة كسفينة حربية للدفاع الجوي، وساعدت على تعزيز علاقات العمل الجيدة التي تربط بين المملكة العريبة السعودية والمملكة المتحدة، الملتزمتين بمكافحة الإرهاب العالمي، والروابط العسكرية القوية بينهما. وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن السفن الحربية العاملة في إطار القوات البحرية المشتركة تمارس مجموعة من المهام، بما في ذلك توفير الأمن البحري ومكافحة القرصنة والحفاظ على إستقرار المنطقة، والتعامل مع أي أزمة بيئية أو إنسانية في المنطقة. وكانت بريطانيا أرسلت عدداً من السفن الحربية ووحدات من قواتها الخاصة لحماية مضيق هرمز بعد تهديد إيران بإغلاقه، قالت تقارير صحفية إنها ستنتشر على متن كاسحات الألغام وعلى الأرض في دول الخليج العربية، إلى جانب خبراء من جهاز أمن التنصت المعروف باسم مركز قيادة الإتصالات الحكومية متخصصين في الرموز الإيرانية واللغة الفارسية. - المصدر: (يو بي أي)