اعتذرت وزارة الداخلية عن اتهامها لشخص كانت قد أعلنت رسميا بأنه الانتحاري الذي نفذ عملية السبعين الأثنين الماضي، موديا بمئات القتلى والجرحى من الجنود. وقالت وزارة الداخلية، بأن مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة، وقع ضحية لمعلومات مضلله ربطت بين الجريمة الإرهابية بميدان السبعين والمدعو أمير الدين على محمد الورافي وهو مطلوب أمني قام بتسليم نفسه للأخ وزير الداخلية في نفس يوم وقوع الجريمة بميدان السبعين. بقايا العائلة وعن طريق الموقع الرسمي للمؤتمر "المؤتمر نت" والمواقع الأمنية والصحف المقربة من عائلة صالح أستبقت إي تحقيق وخلال ساعات من الحادث ضخت معلومات حول أمير الدين، كغطاء عن الفاعل الحقيقي الذي تعرف هويته. وأردت أن تتستر عنه بإلصاق التهمة بشخص ليس له علاقة بذلك. ونشر موقع "المؤتمر نت" وصحيفة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس السابق معلومات تؤكد أن المتهم بالعملية الإنتحارية أمير الدين هو أحد عناصر حزب الإصلاح ونجل إمام سابق لجامع المشهد بالعاصمة صنعاء.