قررت اللجنة التنسيقية لمنتسبي جامعة ذمار تصعيد احتجاجهم ونقلها إلى العاصمة صنعاء وذلك بعد مماطلة من حكومة الوفاق، وتنصل وزير التعليم العالي من وعوده التي وعد بها قبل الانتخابات الرئاسية التي على أثرها أوقفت الاحتجاجات. وفي بيان للتنسيقية حصل الموقع على نسخه منه دعا منتسبي الجامعة وكل الغيورين على مستقبل البلاد ومؤسساته التعليمية للاحتشاد غداً السبت إلى العاصمة صنعاء وذلك للمشاركة في الاعتصام المفتوح أمام رئاسة الوزراء. وأهاب البيان إلى أن المرحلة التي تمر بها البلاد بشكل عام والمؤسسات التعليمية ومنها جامعة ذمار بشكل خاص، من تدهور وفساد مالي وإداري وتراجع كبير في مخرجات الجامعات والمستوى المتردي الذي وصلت إليه جامعة ذمار، يتوجب وقوف كل الخيرين من أجل إسقاط الفاسدين والمتاجرين بالمؤسسات التعليمية، ومنهم رئيس جامعة ذمار والذي يتهم بقضايا فساد هي الرابعة على مستوى الجمهورية، مما كان يتوجب إيقافه عن ممارسة عمله في وقت مبكر لكن الفساد المؤسسي في السلطة القضائية وتحكم نافذين بمصير البلاد حال دون ذلك. ودعا البيان وسائل الإعلام المختلفة المحلية والخارجية إلى تغطيت احتجاجهم ونقل صوت الشريحة الأولى في المجتمع إلى الجهات المعنية التي تقف مواقف المتفرج في حين يستمر الفاسدين في المتاجرة بمستقبل التعليم مستغلين الوضع السياسي والوضع الراهن كغطاء على فسادهم ونهبهم للمال العام. وأكد منتسبي جامعة ذمار أن احتجاجهم وفعالياتهم ستستمر حتى يقال رئيس الجامعة والفاسدين وتلبى كامل مطالبهم ويعاد للتعليم الجامعي هيبته. يذكر أن أقسام المكانيك والصيدلة بجامعة ذمار نقلت فعالياتها الاحتجاجية الأسبوع الماضي وقد أنضم لها المئات من طلاب المختبرات والتمريض ونفذت وقفات وأعتصامات أمام رئاسة الوزراء ومجلس النواب. الصورة لتظاهرة سابقة لطلاب جامعة ذمار..