هناك حملة على محافظ تعز وهي من النوع الذي يصطاد في الماء العكر، وعندما لا يوجد الماء العكر يذهبوا هم لتفجير المجاري ليصطاد على طريقته. أتحدث هنا عن الحملة التي تظهر وكأنها تدافع عن( شوقي) فتسهب في الحديث عن المؤامرة ضد المحافظ، ومن يتابع هذه الكتابات والتصريحات من خارج تعز يعتقد أن هناك ثورة قبلية ودينية وحزبية بحسب الحملة المشبوهة.. وكأن الثورة قامت ضد (شوقي)، وهو كلام من باب الأمنيات والخيال المريض بصورة مدروسة تهدف لتخفيف الضغط على الفاسدين والقتلة وجر الناس إلى معارك وهمية بعيداً عن أهداف الثورة ولأن نجاح تعز في التغيير نموذج لنجاح الثورة والتغيير في اليمن نراهم يشنون حملتهم ليس من أجل المحافظ وإنما ضده وفي سبيل خلق أعداء وعداوات، وخوف من اتفاق أبناء تعز وهي مسؤولية الجميع. الحملة تجري على طريقة اكذب واكذب حتى تصدق نفسك ويصدقك الناس والرصاصة التي لا تقتل تدويش وتترك ندوباً وربما هواجس تتحول إلى أحوال وقرارات ومواقف وهنا تكمن براعة الشيطان في الإعلام خاصة في هذه الظروف المتوترة والمشدودة الأعصاب والمحتاجة لمزيد من الوحدة والالتفاف والتفاهم لإنجاح تجربة تعز التي لا يراد لها النجاح من أعدائها وهذا شأنهم لكن شأن أبناء تعز أن يحموا سفينتهم وإبلهم. هذه الحملة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب تفترض أن المحافظ أصبح طرفاً وان مخالفيه كثر كتقرير لفشل ومعركة حامية الوطيس غير موجودة في الواقع وهولاء ينزعجون من وجود إي مسؤول يمثل حالة استقرار ومهنية ممكن تؤدي إلى نجاح بما يعني إن مشاكل وتحديات تعز ستحل وفي المقدمة ظاهرة السلاح وإنهاء الانفلات الأمني الذي يمثل بوابة لقطاع الطرق ومافيا الأراضي والأخطر بوابة لتفجير تعز من الداخل فيما لو تضاعفت هذه الظاهرة وتضاعفت بين تأثير الخلافات الوهمية التي تصنعها الحملات الإعلامية المكررة التي قد تحول الغزال إلى ذئب...ليس من مصلحة احد في تعز إفشال المسؤول الأول وعلى الناس ان يجتهدوا ويتعاونوا لإنجاحه لان النجاح يعني القرارات الصائبة وهذا نجاح لتعز. أتحدث كمواطن يحب تعز واليمن ولا يريد للثعالب أن تتبول في ديوان المدينة وهذا لا يعني المجاملة وترك النقد البناء والوقوف ضد الأخطاء فنحن في عصر الشعب والثورة وشعار(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ورحم الله امرءاً أهدى إلي�' عيوبي والساكت عن الحق شيطان اخرس لكن قبل هذا هناك الكثير من البناء والتعاون الذي يجب أن يسود ويلقم غربان الخراب حجراً فهم اقرب إلى المسامير المذحلة معروفة ومعروف من يدقها أيضا.