قال محافظ أبين جمال العاقل أن قيادة المحافظة ستتابع قضية الهجوم الذي تعرضت له اللجان الشعبية في منطقة باتيس بمديرية خنفر – جعار من قبل عناصر يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وأضاف العاقل أن قيادة المحافظة لازالت تجمع المعلومات الصحيحة عن ذلك الهجوم كون المعلومات حتى اللحظة متضاربة – حسب قوله- التي تلقتها قيادة المحافظة من قبل الأهالي واللجان الشعبية، مشيرا إلى أن قيادة المحافظة ستتعامل مع تلك المعلومات بمحمل الجد. وحول تواجد عناصر القاعدة في مديرية المحفد أوضح العاقل بأنها تتواجد في مناطق بعيدة عن المديرية واصفا عناصر القاعدة بأنهم متدربون على القتال ويستطيعون التنقل من مكان إلى آخر وأن عددها محدود جدا، منوها إلى أن القوات العسكرية لا تستطيع ملاحقة تلك العناصر من جبل إلى آخر خاصة وان هناك وحدات متخصصة مهمتها ملاحقة العناصر الإرهابية والتي لم تصل بعد إلى المحافظة وهي من مهمتها ملاحقة العناصر الإرهابية وتسمى وحدة مكافحة الإرهاب. وقال محافظ أبين إن وزارة الداخلية قد خذلت المحافظة للأسف الشديد إلى حد كبير، وإنها لم تقم بأي عمل لصالح محافظة أبين, مضيفا أنه كان متوقعاً أن تقوم وزارة الداخلية بدورها تجاه محافظة أبين إلا أنها خذلت المحافظة حيث لم تقم الوزارة برفد المحافظة بقوة من الأمن العام والنجدة والأمن المركزي من اجل حفظ الأمن في المحافظة، معتبراً ذلك تخلياً من وزارة الداخلية عن المسئولية في إرسال قوة أمنية إلى أبين، مشيرا إلى أن بعض الوحدات الأمنية في المديريات لا يتواجد لديها الغذاء الكافي ووسائل الراحة من اجل أن تواصل تلك القوة على الصمود والاستمرار. وطالب محافظ أبين بان على الجميع في الحكومة أن يتحملوا مسئوليتهم تجاه الأمن في محافظة أبين باعتبار امن أبين هو جزء من امن الوطن بشكل عام, موضحا بأنه لا يمكن أن تحقق التنمية في أبين إلا بتوفر الأمن أن قيادة المحافظة وفق الظروف الصعبة التي تعمل بها قد استطاعت أن تقوم بإيصال بعض الخدمات الأساسية وخاصة المياه التي وصلت إلى مدينة شقرة غربي مدين زنجبار.