كشف مصدر محلي في محافظة حجة للأهالي نت أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح اتصل أثناء اجتماع المجلس المحلي للمحافظة قبل يومين وخاطب الحاضرين عبر سماعة التلفون الخارجية بالقول: "ما بش نظام، ما بش قانون، اصمدوا وممنوع أي تغيير في محافظة حجة". وكان محافظ حجة علي بن علي القيسي المعين من قبل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قد زار الرئيس السابق في منزله الأسبوع الماضي بمناسبة 17 يوليو ذكرى وصول صالح لسلطة قبل 34 عاما. ولم يتمكن المحافظ القيسي من دخول المجمع الحكومي بالمحافظة منذ قرار تعيينه في أبريل الماضي إذ يسيطر مسلحون يتبعون الشيخ فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة على المباني الحكومية احتجاجا على عدم تعيين دهشوش محافظا بناء على الوعود التي يقولون أنه (دهشوش) تلقاها. وكان المجلس المحلي اجتمع في وقت سابق وأقر رفض أي توجيهات تأتي من المحافظ القيسي أو من قبل أي طرف آخر وأن السلطة المحلية هي من تدير المحافظة. وكان محافظ محافظة حجة المعين بقرار رئاسي علي بن علي القيسي زار الرئيس السابق علي عبدالله صالح (الأحد 22 يوليو 2012) لتهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.وظهر المحافظ القيسي وهو يصافح صالح ويتبادل معه الابتسامات العريضة. وأصدر الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي قرارا (الجمعة 6 إبريل 2012م) بتعيين علي بن علي القيسي محافظا لمحافظة حجة. فيما كان هادي أصدر توجيهات بتشكيل لجنة من أعضاء اللجنة العسكرية لتمكين المحافظ القيسي من ممارسة مهامه وصلاحياته في المحافظة التي لم يتمكن من دخولها حتى اليوم. وكان المجلس المحلي بمحافظة حجة أقر (الأحد 17 يونيو 2012) تكليف الأمين العام للمجلس رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بحجة فهد دهشوش بالقيام بأعمال المحافظ والزام كافة المكاتب والجهات الرسمية بالمحافظة بعدم التعامل مع أي طرف كمحافظ. وأشار التعميم الذي أصدره المجلس إلى أن من حق المجلس المحلي تعيين قائم بأعمال المحافظ في حال تعذر قيام المحافظ المعين القيام بأعماله.