قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 75 شخصا قتلوا اليوم الأحد معظمهم في ريف دمشق وحمص، وفي حلب أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش النظام قصف أحياء مساكن هنانو وصلاح الدين والصاخور، في حين تمكن لواء التوحيد بالجيش السوري الحر من إعطاب دبابتين قرب دوار السبع بحرات بالمدينة. وأفاد مصدر أمني سوري بأن جيش النظام بدأ هجومه البري على مدينة حلب وأنه اقتحم حي صلاح الدين وبدأ في تمشيطه وقتل العشرات ممن وصفهم ب"الإرهابيين", غير أن الجيش الحر نفى ذلك وأكد سيطرته الكاملة على الحي. وأعلن الجيش السوري الحر أن وحداته تحاصر مطار حلب ومبنى الأمن السياسي في المدينة، وأنها أسقطت طائرة حربية ودمرت خمس دبابات تابعة للنظام، وقال مراسل الجزيرة إن الاشتباكات في حلب هي الأعنف منذ بدء المواجهات. وفي طفس بدرعا قُتل وجرح العشرات في قصف استهدف المدينة، كما شمل القصف بلدتي بصرى الشام وخربة غزالة، وشهدت مدن وبلدات البوكمال والموحسن والعشارة في دير الزور قصفا مماثلا. وفي حمص، قالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش قصف حي الشماس مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، كما تجدد القصف على مدن الرستن وتلبيسة والقصير بريف حمص. وفي ريف دمشق، سقط قتلى وجرحى في قصف استهدف مدن وبلدات التل والكسوة وحرستا وحمورية ومسرابا، وقالت شبكة شام إن عشرات الجرحى سقطوا في قصف على أريحا بإدلب. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أحصت 105 أشخاص قتلوا أمس السبت بنيران القوات النظامية معظمهم بريف دمشق وحلب ودرعا، وكشفت أن عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات بلغ عشرين ألفا بينهم ثلاثة آلاف من النساء والأطفال. من ناحية أخرى، أنشأ الجيش السوري الحر سجنا في ريف حلب لاستيعاب أكثر من مائتي سجين، بينهم ضباط وجنود وشبّيحةٌ، أسرهم خلال المعارك، كما يضم السجن أفراداً آخرين من أصحاب السوابق. ويسعى القائمون على السجن إلى نقل قيم الثورة، كما يقولون، إلى السجناء من خلال دروس دورية بالإضافة إلى تأسيس غرفة محاكمات علنية وحسب الأصول.