قال مصدر عسكرى مسئول بقوات الحرس الجمهورى اليمنى- فى بيان له اليوم، الثلاثاء أن أفراد ومنتسبى اللواء الثانى مشاة جبلى كان قد صدر قرار بفصلهم عن قيادة الحرس الجمهورى ماليا وإداريا وضمهم للمنطقة الجنوبية، وأنهم أعلنوا مطالب من وزارة الدفاع، ولم يعد من صلاحيات قيادة الحرس الجمهورى النظر فى هذه المطالب، وأن اللجنة العسكرية العليا تعاملت مع مطالب الأفراد بمسئولية عالية وفقًا لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادى. وقالت قيادة الحرس الجمهورى اليمنى، أن الأحداث التى تجرى فى محيط مجمع وزارة الدفاع، وسط العاصمة صنعاء، "باب اليمن" ما هى إلا محاولة لإشعال فتنة بين أفراد القوات المسلحة تحقيقًا لمخططات تآمرية لصالح أطراف تعمل ضد القوات المسلحة وتحاول توسيع الانشقاقات فى صفوفها. وأوضح البيان أنه منذ بدء اعتصامهم حول محيط وزارة الدفاع، لم تكن هناك أى احتكاكات بينهم وبين حراسات وزارة الدفاع.. متهمًا أطرافًا من خارج المؤسسة العسكرية بإحداث فتنة بين الجانبين لشق صف القوات المسلحة والأمن، التى بقيت متماسكة خلف قرار الشرعية الدستورية والقانونية -بحسب البيان. وعد مراقبون بيان قيادة قوات الحرس بمثابة اعتراف بمحاصرة وزارة الدفاع اليوم ومحاولة اقتحامها والوقوف وراء التمرد على قرارات الرئيس هادي. مقابل ذلك قال ضابط في مقر وزارة الدفاع "إن وحدات عسكرية من ألوية الحرس الجمهوري تقوم بتعزيز العناصر المحاصرة لمقر الوزارة وأن الحملة العسكرية التي يقوم بها الحرس الجمهوري تأتي بأوامر من قائد الحرس أحمد علي عبدالله صالح ". وأكد في تصريح ل"مأرب برس" إن قائد اللواء الرابع حرس جمهوري و بتكليف من قائد الحرس يقوم بقيادة الهجوم على مقر وزارة الدفاع .. مشيرا إلى أن الجنود الذين هاجموا مجمع الدفاع بمنطقة العرضي ليسوا من أفراد اللواء الثاني فحسب كما يتم الزعم على خلفية مطالب حقوقية وأن المهاجمين من ألوية متعددة تابعة للحرس الجمهوري والمتمركزة في ضواحي صنعاء.