تلقى الدكتور عبدالوهاب الديلمي رئيس دائرة التعليم بالتجمع اليمني للإصلاح تهديداً بالتصفية الجسدية من قبل شخص مجهول اتصل به تلفونياً على خلفية كتابة الأخير الذي صدر قبل خمسة أشهر بعنوان" (جناية أدعياء الزيدية على الزيدية ). وقال الديلمي, في تصريح صحفي إنه عند حوالي الساعة 2:30 ظهر أمس الأحد, اتصل شخص مجهول (لم يعرف باسمه) من الرقم 1534103وقال لي أنت صاحب كتاب (جناية أدعياء الزيدية على الزيدية) قلت له نعم، قال جهز كفنك وجهز الوصية، قلت له أتمنى الشهادة في سبيل الله، قال بل في سبيل الشيطان أنت ابن نوح، ثم أغلقت السماعة". ويقول الديلمي وهو أستاذ محاضر في جامعة صنعاء, إن الكتاب يتضمن تحذيراً للزيدية من الارتماء في أحضان الرافضة والتنكر للمذهب الزيدي وبيان كثير من الثغرات التي مورست في فترة حياة الزيدية والتي لا يقرها الأمام زيد بن علي، سواءً في جانب العبادات أو المعاملات أو العقائد أو الأساليب التي استخدمت في حكم الناس في عهد الأئمة. ويتناول الكتاب وفقا للديلمي الغلو في فرض تعظيم من يسم�'ون أنفسهم بالهاشميين حتى لو كانوا غير مهتدين على دين الله، والتعمد في إشاعة الجهل في صفوف القبائل التي كانت تستخدم استخداماً سيئاً في الحروب التي كانت تقام بين الأئمة وتحريم زواج الفاطمية بغير الفاطميين. كما يتطرق الكتاب إلى غير ذلك من الثغرات التي أحب المؤلف أن ينبه إليها حرصاً على أن لا ينجر إليها المتأخرون من الزيديين في كثير من الانزلاقات خاصة وقد بدأ بعض الشباب يتنكرون لأصل المذهب الزيدي ويوهمون العامة التي لا ناقة لهم بالمهذب الزيدي أن هذا المذهب المحرف هو مذهب الأمام زيد وهذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة في اتجاه الزيدي إلى المذهب الرافضي والتنكر للمذهب الزيدي من غير علم.