قام طلاب الاستمرارية بنصب خيامهم في اعتصام مفتوح أمام وزارة التعليم العالي بعد تنصل قيادات الوزارة عن وعود بحل قضايا الطلاب منذ أكثر من سنتين . ودعا بيان صادر عن طلاب الاستمرارية "ماجستير، دكتوراة" المبتعثين للدراسة في الخارج الأحد 30/9/2012م كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى الالتفات إلى قضيتهم ووضع حد لمعاناتهم وتمكينهم من الالتحاق بالجامعات في الخارج حيث بدأت الدراسة ولا يزالون منتظرين لحل مشكلتهم. وأشار البيان أنهم التقوا بمسئولي الوزارة وعلى رأسهم وزير التعليم العالي ووعدهم بحل مشكلتهم نهائيا إلا أنها كانت وعود تسويف ومماطلة، مطالبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحل مشكلتهم بأقرب وقت نظرا للأوضاع الصعبة التي يمرون بها. وأمّلوا أن تكون اعتصاماتهم في الشارع أنموذجاً لتعامل الحكومة مع طلاب العلم بالتحجج بعدم وجود موارد للوزارة، بينما يتم استثناء أبناء المسئولين رغم الفارق العلمي البين واستبعاد البسطاء من الطلاب. وقال الطلاب إنهم فوجئوا بعد طول انتظار بالوزير يخاطبهم قائلا: سنعتمد مساعدة مالية فقط دون اعتماد رسوم دراسية (تصل في بعض الدول إلى ما يقارب من 7500 دولار سنوياً وليس باستطاعة أي طالب دفعها)، وقالوا إن ابتعاثهم بمساعدة مالية دون رسوم مضيعة للوقت، خاصة أن إجمالي المساعدة المالية للطالب سنوياً لا تتجاوز 6000 دولار، ولا يستطيع أي منهم تغطية الرسوم حتى ولو وفر المبلغ كاملاً –حسب البيان.