عبر مجلس النواب اليمني عن استياءه من عدم ذكر دور النواب في تحقيق المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة أثناء حفل رئاسي أقيم بدار الرئاسة بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية. وترأس الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي حفلا أقيم الاثنين الماضي بدار الرئاسة بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية (23 نوفمبر 2011م) بحضور رئيس وأعضاء في حكومة الوفاق الوطني وحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وقيادات الأحزاب السياسية اليمنية. ووقفت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماع لها اليوم أمام ما عبر عنه الإخوة نواب الشعب في جلسة مجلس النواب يوم أمس الثلاثاء من آراء وملاحظات تجاه ما حدث أثناء الاحتفال الرسمي بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة من استياء لعدم ذكر دور نواب الشعب في تحقيق المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة -وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقالت الوكالة إن هيئة رئاسة مجلس النواب قدرت "تلك الملاحظات والآراء المعبرة عن اهتمام وحرص نواب الشعب على الاضطلاع بمسئوليتهم الوطنية والتاريخية تجاه قضايا الوطن ومحاولة تهميش دورهم في هذا الإطار". وفيما أشادت هيئة رئاسة مجلس النواب بدور المجلس "وما أنجزه من خطوات على طريق التسوية السياسية وحرصه على تحقيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة تشير الهيئة إلى ما أضطلع به نواب الشعب من مهام في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومن تلك الخطوات الوطنية منح نواب الشعب ثقتهم لحكومة الوفاق الوطني وإقرار برنامجها العام والتزكية للمرشح التوافقي الوحيد لمنصب رئاسة الجمهورية والمساهمة الوطنية الفعالة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة من خلال العمل الدؤوب لنواب الشعب في دوائرهم الانتخابية".