كلفت رابطة الثقافة العربية في ماليزيا السفير القطري راشد الملا رئيسا فخريا لها في حفل أقامته في قاعة مطعم حضرموت وسط العاصمة كوالالمبور اليوم، وكانت الرابطة قد انتخبت بالإجماع عبد الله سلطان شداد المخلافي رئيسا لمكتبها التنفيذي مطلع هذا الأسبوع، وعبدالله يوسف نائبا للشئون الإدارية، وإحسان السمرائي النائب الثاني للسؤون الثقافية، والدكتور أحمد الكسار الأمين العام، وحسن العروسي نائب الأمين العام، ومروى الهواري أمين عام مالي، ومحمد هلال نائب أمين مالي. السفير القطري راشد الملا وهو أحد المثقفين والصحفيين العرب قبل أن يكون سفيرا، وعد بدعم حكومته للرابطة اللامحدود في سبيل التعريف بالثقافة العربية في المهجر وقال أن هذا واجب كل السفارات العربية وهو أقل ما تقوم به تجاه هذه الثقافة التي ملأت العالم يوما ما ويجب أن تعود لما كانت عليه في السابق. وفي كلمته قال شداد أن رابطة المثقفين العرب هي امتداد لفكرة اتحاد المثقفين العرب التي أسسها مثقفون عرب من دول عربية مختلفة، وهم خالد الشطيبي من المغرب، وفيصل علي من اليمن، وعبدالله العسيري من السعودية، محمد الحامدي وعبد السلام من ليبيا، وأحمد زيدان واحمد الكسار من العراق، وكانوا يهدوفون إلى لم شمل الثقافة العربية في المهجر وينشرون الثقافة العربية من خلا التعريف بها وإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة للأدب والشعر والقصة والمقالة الأدبية والمناظرة والمسرح، واحتواء المبدعين العرب في ماليزيا وجنوب شرق أسيا، وكل ذلك لخلق صورة حقيقة عن الثقافة العربية والتي تشوهت بفعل المترفين وبعض النخب التي شوهت الثقافة العربية والإنسان العربي بأفعالها المخلة. ونوه شداد إلى أن الدورة الأولى التي انتهت فترتها قد قامت ببعض الأعمال الثقافية ووسعت الانتساب للرابطة لكل الناطقين بالعربية، مضيفا أن المكتب التنفيذي الجديد سيقوم بمهام كثيرة وفعاليات ثقافية متنوعة لتوطيد العلاقات مع متحدثي العربية من أبناء ماليزيا ونشر الثقافة العربية على نطاق أوسع. وكان الحفل برعاية كاملة من الشيخ حمزة محمود والذي تم تكريمه بدرع الرابطة، حضر الفعالية نائب السفير العماني محمد عامر المعشني ومن السفارة الإماراتية حضر سلطان بن محمد، وبحضور لفيف من المثقفات والمثقفين العرب، وكذا العديد من المثقفات والمثقفين المالزيين الناطقين بالعربية.