انتخبت رابطة المثقفين العرب بالإجماع الطالب اليمني عبدالله سلطات شداد المخلافي رئيسا لمكتبها التنفيذي بماليزيا، واختارت السفير القطري رئيسا فخريا لها. ووفقا لبلاغ صحفي – تلقاه الخبر – فإن الرابطة انتخبت كلا من عبدالله يوسف نائبا للشئون الإدارية ، وإحسان السمرائي النائب الثاني للشؤون الثقافية، والدكتور أحمد الكسار الأمين العام، وحسن العروسي نائب الأمين العام، ومروى الهواري أمينا عاما ماليا، ومحمد هلال نائب أمين مالي. السفير القطري راشد الملا وهو أحد المثقفين والصحفيين العرب قبل أن يكون سفيرا، وعد بدعم حكومته للرابطة اللا محدود في سبيل التعريف بالثقافة العربية في المهجر. وقال: إن هذا واجب كل السفارات العربية وهو أقل ما تقوم به تجاه هذه الثقافة التي ملأت العالم يوما ما ويجب أن تعود لما كانت عليه في السابق. من جهته قال عبدالله شداد إن رابطة المثقفين العرب هي امتداد لفكرة اتحاد المثقفين العرب التي أسسها مثقفون عرب من دول عربية مختلفة، وهم خالد الشطيبي من المغرب، وفيصل علي من اليمن، وعبدالله العسيري من السعودية، محمد الحامدي وعبد السلام من ليبيا، وأحمد زيدان واحمد الكسار من العراق. وأضاف: كانوا يهدفون إلى لم شمل الثقافة العربية في المهجر وينشرون الثقافة العربية من خلا التعريف بها وإقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة للآدب والشعر والقصة والمقالة الأدبية والمناصرة والمسرح، واحتواء المبدعين العرب في ماليزيا وجنوب شرق آسيا، وكل ذلك لحق صورة حقيقة عن الثقافة العربية والتي تشوهت بفعل المترفين وبعض النخب التي شوهت الثقافة العربية والانسان العربي بافعالها المخلة. ونوه شداد إلى أن الدورة الأولى التي انتهت فترتها قد قامت ببعض الأعمال الثقافية ووسعت الانتساب للرابطة لكل الناطقين بالعربية، مضيفا: أن المكتب التنفيذي الجديد سيقوم بمهام كثيرة وفعاليات ثقافية متنوعة لتوطيد العلاقات مع متحدثي العربية من أبناء ماليزيا ونشر الثقافة العربية على نطاق أوسع. حضر الفعالية نائب السفير العماني محمد عامر المعشني ومن السفارة الإماراتية حضر سلطان بن محمد، وبحضور لفيف من المثقفات والمثقفين العرب، وكذا العديد من المثقفات والمثقفين الماليزيين الناطقين بالعربية. * صورة لعدد من المشاركين بعد الإنتخابات التي اجريت (الخبر)