تحدثت أنباء عن تقديم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني استقالته من منصبه داخل المؤتمر. وقال البركاني في استقالته التي قدمها لرئيس المؤتمر نشرها نيوزيمن بأنه حرص على ايصال المؤتمر إلى حصته في مؤتمر الحوار وتنفيذ قرار اللجنة العامة وبذل للجهود من أجل ذلك مع السيد جمال بن عمر الذي اعلن نتيجة مغايرة لما كان قد تمت عليه التفاهمات معه ومع رئيس المؤتمر عند لقائه به ظهر الاربعاء وتجنبا للخوض في التفاصيل ومن هم السبب وتحملا للجروح الناجمة عن اتهامات وجهت له بالخيانه ولبيع المؤتمر رغم براته منها، فإنه يقبل بأن يكون ثمنا لحصة المؤتمر بلجنة الحوار ويتخلى طواعية عن موقعه القيادي، تاركا للجنة العامة خيار العقوبة الاشد بالفصل من عضوية المؤتمر إن رأت ذلك ولم تكتفي بالاستقالة من المناصب القيادية. ودعا البركاني قيادة المؤتمر في اللجنة العامة إلى معالجة الموضوع بهدوء واتخاذ القرارات المناسبة رغم حالة الضيم الذي تعرض له المؤتمر سواء اسهم به مؤتمريون أو لم يسهموا، متمنيا اعمال العقل والحكمة بالبحث عن المعالجات وتصحيح الخطأ بدلا من القرارات المتشنجة التي لم تخدم مصلحة المؤتمر الى تحقيق أهداف خصومه. وشهدت الأيام الماضية خلافات حادة بين تياري هادي وصالح حول المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ونسب تمثيل حزب المؤتمر في الحوار بعد اشتراط صالح تمثيل حزبه بنصف المشاركين في مؤتمر الحوار. وكان الأمين العام المساعد لقطاع الشئون السياسية والعلاقات الخارجية للمؤتمر سلطان البركاني قد توعد مؤخرا بمحاسبة النائب الأول لرئيس المؤتمر وأمينه العام الرئيس عبدربه منصور هادي والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني "تنظيمياً". ويعد البركاني هو أحد القيادات المؤتمرية المصنفة على تيار "الصقور" داخل حزب المؤتمر وهو أحد أكثر القيادات المؤتمرية تشددا. وسبق وواجه البركاني اتهامات وجهت له من قبل أعضاء في اللجنة العامة بالخيانة ببيع المؤتمر.