يستعد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح للاحتفال بعيد ميلاده الذي يوافق ال21من مارس ،في الوقت الذي يستعد فيه اليمنيون من إحياء الذكرى الأولى لمجزرة الكرامة التي ارتكبها نظام صالح. وبحسب مانشره موقع "العربية نت" فإن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي صالح يحضر لمهرجان احتفالي ضخم بمناسبة عيد ميلاد صالح السبعين الموافق ل 21 مارس الجاري". ونسب موقع "العربية.نت" عن مصادر لم يسمها "أن الفعالية الاحتفالية الضخمة ستشكل ردا على الضربة الموجعة، التي وجهها خصوم صالح باختيارهم الذكرى 69 لعيد ميلاده والتي صادفت يوم 21 مارس 2011، حين أعلن اللواء علي محسن انشقاقه مع عدد كبير من القيادات العسكرية والمدنية". ويصادف تاريخ ميلاد صالح بعد الذكرى الأولى لمجزرة الكرامة بثلاثة أيام تفصل 18مارس عن 21 من الشهر نفسه. وكان قناصة مسلحون في ال21من شهر مارس 2011م قد ارتكبوا مجزرة شنيعة بحق المتظاهرين في العاصمة اليمنية صنعاء وراح ضحيتها نحو 60 شهيداً. وتلقى صالح الضربة الموجعة في تاريخ ميلاده من العام الماضي بعد انشقاق قادة عسكريين وشخصيات سياسية واجتماعية لها ثقلها داخل المجتمع رداً على تلك المجزرة.