أكد السكرتير الصحفي للرئيس هادي يحيى العراسي أن القرارات الرئاسية المعلنة أمس لا تعني اقالة قائد الحرس الجمهوري احمد علي عبد الله صالح وقائد الفرقة المدرعة الأولى اللواء علي محسن لكنها تعني إعادة ترتيب هيكلة الجيش وفقا للقرارات الرئاسية الجديدة التي راعت توصيات خبراء عسكريين ولجنة الشئون العسكرية وتوصيات ندوات هيكلة الجيش وذلك بحسب تصريحه لقناة ال"بي بي سي" البريطانية. وكان مديرمكتب رئاسة الجمهورية في اليمن نصر طه مصطفى أكد أن حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود "يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وبالتالي لم يعد هناك شيء إسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى". وأضاف نصر على صفحته بموقع فيس بوك: إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية. مشيراً إلى أن "عملية التنفيذ للقرارات ستأخذ بعض الوقت وهذا شيء طبيعي". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر قرارات رئاسية بإعادة هيكلة الجيش، ليضم أربع مكونات رئيسية فقط هي القوات البرية والبحرية والجوية وحرس الحدود. وقضت القرارات بإلغاء بقية تشكيلات الجيش ودمجها تحت قيادة وزارة الدفاع وفي مقدمتها الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد احمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق وإلغاء الفرقة المدرعة الأولى التي يقودها اللواء علي محسن.