قالت عدد من الأسر التي يدرس أبناءها في سوريا أنها "قلقة" على وضعهم هناك, مناشدين الحكومة اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة "تضمن لأبنائنا الدراسة والعودة بأمان", جاء ذلك بعدما تناقلت وسائل الإعلام خبر اختطاف ناصر الهلالي من جامعة تشرين السورية 4/4 إلى جهة غير معروفة حتى الآن. ويعتزم طلاب وناشطون في صنعاء تشكيل "مجموعة عمل" تضم أقارب الطلاب وحقوقيون وصحفيون وقادة رأي تسعى إلى متابعة أوضاع "طلابنا اليمنيين الدارسين في سوريا" بدءا بالطالب في كلية الهندسة باللاذقية ناصر الهلالي، المعتقل من قبل أجهزة الأمن السورية من قرابة أسبوعين. وانتقد الناطق باسم اللجنة التحضيرية للمجموعة إبراهيم المقدشي، موقف السفارة اليمنية بدمشق. وأضاف قائلا: "كنا ننتظر موقفا أكثر حزما من هذا". وقال المقدشي للأهالي نت: "نعتزم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء الأحد المقبل تشينا لأنشطة متتالية". مؤكدا على ضرورة الانتباه لأوضاع طلابنا في سوريا. وكانت معلومات ذكرت، الجمعة الماضية، أن قوات الأمن السورية اختطفت الطالب اليمني ناصر مرشد هزاع غلاب الهلالي، وهو من أبناء مديرية مذيخره محاقظة إب وطالب في المستوى الخامس بكلية الهندسة بجامعة تشرين بمحافظة اللاذقية الأربعاء (4 أبريل 2012م) من داخل الجامعة ولا يزال مصيره مجهولا. فيما لا يزال مصير الطالب الهلالي مجهولا. * الصورة للطالب ناصر الهلالي