شهدت مدينة الحديدة اليمنية أمس تمرد أفراد من قوات الأمن المركزي حيث حاصروا مبنى المحافظة وسكن المحافظ وحاصروا المسؤولين داخل المبنى وأجبروا المحلات التجارية على اغلاق ابوابها، في وقت وصل العشرات من المسلحين القبليين إلى المدينة مدجّجين بالأسلحة حيث قطعوا الطريق المؤدية إلى مبنى المحافظة للمطالبة بتسليم قتلة ضابط وجندي من أبناء الناحية واللذين قتلا من قبل مسلحي ما يسمى بالحراك التهامي . وقال وكيل محافظة الحديدة هاشم العزعزي ل«البيان»، في اتصال عبر الهاتف، أن أفرادا من قوات الأمن المركزي «نزلوا الى الشارع واطلقوا النار في الهواء وحاصروا مبنى المحافظة وسكن المحافظ وحاصرونا داخل المبنى ولا نعرف ماهي مطالبهم وقائد الأمن المركزي موجود معنا داخل المبنى». تدخل «الداخلية» وأضاف العزعزي: «أبلغنا رئاسة الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية بالأمر وننتظر تدخل القوات لأنها هذا الوضع.. في حين ان مسلحين قبليين من محافظتي المحويت والجوف يرابطون في حديقة مقابلة لمبنى المحافظة للمطالبة بقتلة الضابط ماجد مجاهد الصايدي والجندي مأمون فيصل الدميني المركزي واللذين قتلا من قبل مسلحي ما يسمى بالحراك التهامي». وكان العشرات من المسلحين القبليين وصلوا الى مدينة الحديدة وهي أهم موانئ اليمن على البحر الأحمر مدججين بالأسلحة وحاصروا المحافظة ومنعوا الدخول إليها وأطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المواطنين، وقطعوا الطريق المؤدية إلى مبنى المحافظة للمطالبة بتسليم قتلة الضابط والجندي ، وهددوا باقتحام ساحة الاعتصام التابعة للحراك التهامي في حارة باب اليمن. *المصدر: البيان الاماراتية *الصورة لاحتجاجات في الحديدة من الارشيف