قالوا إن واحد كان جالس برأس الديوان في مقيل عامر بالمخزنين من أهل القرية، وأراد أن يعدل جلسته لكن أعصابه ارتخت أثناء ذلك وضرط، وتعرفوا كيف هي فضيحة الرجال الذي يضرط بين الناس في اليمن.قالوا: صادف ذلك وجود أحد الأخدام بالقرب منه كان يسكب ماء من الجرة. وكان هذا الخادم صاحب بديهة ممتازة، وما إن سمع بالضرطة حق الخبير حتى قام يعتذر للناس وكأنه هو الذي فعلها. صدق الناس أنه هو صاحب الفعلة، وانفرجت أسارير القبيلي، وتجمل من هذا الخادم جمالة ملء الدنيا. وأثناء المقيل ظل هذه القبيلي يتخيل حجم الكارثة التي أنقذه الخادم من تبعاتها، وتعبيرا عن الجمالة ظل كل شوية يرجم له بغصن قات. رمى إليه الغصن الأول، وبعد شوية زاد غصن، وبعدها زاد غصن، أما الغصن الرابع فكان أكبر وأحلى، وهنا انتشى الخادم، وما إن التقف الغصن حتى دق رأسه وقال له: ولا يهمك، اضرط سيدي وراسك لك!! وهنا انكشف للناس السر الغامض، والخادم الذي ستره أولا هو الذي فضحه تاليا. مجرد قصة شعبية تذكرتها وصحف عائلة صالح تتناقل خبرا عن صحيفة كويتية يقول إن هناك مساعي أممية لانتداب صالح مبعوثا أمميا في سوريا. وشوفوا التخريج القبيح: قالوا هذا لأن صالح علاقته كويسة ببشار. وكأن الوسيط لازم يحظى بعلاقة جيدة مع أح الأطراف، وطز في الطرف الآخر!! أو كأن الأممالمتحدة ما لقيت في العالم من تنتدبه لهذه المهمة إلا علي صالح الذي لم يعد يكيل به ملح!! القصة وما فيها أن صالح حكم ثلاثة وثلاثين سنة ويعرف الصحف والصحفيين الموالعة الذين يقدرون الغصن الحالي، وجالس هذه الأيام يرجم بالأغصان يمين وشمال، وارتقبوا الفضيحة قريبا حين يتفاجأ بأحد هؤلاء الأخدام الموالعة يقول له: اكذب سيدي وراسك لك!!