ادان مجموعة من خريجي كلية الاعلام الدفعة السابعة عشر بجامعة صنعاء من توظيف حفل تخرجهم توظيفاً سياسياً تحت مسمى دفعة الصالح .. واظهرت قناة "اليمن اليوم" قبل أمس السبت التابعة لنجل صالح صوراً لخريجي طلاب كلية الاعلام وهم يحملون صوره ويقب�'لونها وأخرى وهم يلتقون به في بيته ويسلمونه درعاً تذكارياً. وأثار هذا الحفل سخطاً واسعاً على الصعيد الطلابي والاعلامي لهذا التصرف من قبل خريجين اعلاميين. معتصم عبدالسلام احد طلاب كلية الاعلام يقول إن هذا التصرف يعد استفزازاً لمشاعر اليمنيين عموماً وأسر الشهداء والثوار على وجه الخصوص، معتبراً ان الجميع يعرف أن هذا الرجل تلطخت يداه بالدماء في صنعاء وتعز وكل المحافظات، وهذا الاحتفال يأتي تكريماً له على جرائمه. يضيف : ان مايزيد ألم هذه الكلية التي ضحت بشهيدين ان يظهر منها طلاب يكرمون قاتلهم. هذا ولاقت حفلة التخرج التي اقيمت امس في قصر الشباب بالعاصمة صنعاء تحت مسمى دفعة الصالح لغطاً وضجة اعلامية كبيرة لدى الكثير من طلاب الكلية والصحفيين واليمنيين بشكل عام بحيث يقول كثير من المنتقدين ان هذه الكلية هي التي اخرجت اول مظاهرة تطالب برحيل صالح عن الحكم في منتصف يناير من العام الماضي ومن العيب ان يكون هناك اسم لدفعة تمجده حد تعبير أحد الطلاب. من جانبه قال بعض الخريجين الذين حضروا الحفل انهم فقط رغبوا بالاحتفال مع اصدقائهم ثم غادروا بعد أن رأوا المنحى الذي اتجه له الحفل كما تقول هبة نعمان والتي عبرت عن استيائها من هذا التصرف.. هذا وتظاهر صباح اليوم مجموعة كبيرة من طلاب كلية الاعلام ضد العميد الجديد للكلية احتجاجاً على حضوره لبيت المخلوع وتسليمه بصحبة من الخريجين درع الريادة، مهددين أنهم قد يصعدوا من احتجاجاتهم ضده اذا استمر في ممارسة اساليب استفزازية للثوار وأسر الشهدء، مذكرين له بمصير العميد السابق الذي كان يستقي اوامره من المخلوع. *الصورة بعض خريجي الدفعة 17 من كلية الإعلام في انتظار صالح يوم السبت