في وقت قالت فيه الصحيفة السعودية ان التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء للجان الشعبية بمنطقة جعار كان يستهدف قائد اللجان الشعبية في المنطقة عبد اللطيف السيد القيادي الذي انشق عن القاعدة إبان الحرب على التنظيم في أبين الشهر قبل الماضي والذي موجودا في العزاء الذي أقيم لثلاثة من عناصر اللجان الشعبية قتلوا أمس الأول برصاص عناصر القاعدة في جعار ، في وقت نقلت فيه عن مصادر محلية قولها "إن مجاميع من اللجان الشعبية هاجمت عناصر القاعدة في باتيس عقب ذلك التفجير الانتحاري". وأكدت الصحيفة على لسان مصدر في تنظيم القاعدة "إن نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي في حال قرر التنظيم إطلاق سراحه فإن ذلك سيكون خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك". وقال المصدر "أن التنظيم قد يطلق الخالدي قبل عيد الفطر المبارك أي خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم وذلك إذا نجحت المفاوضات الجارية في هذا الجانب" حسب قوله . بدوره قال مسؤول أمني رفيع إن فريقا من المخابرات اليمنية عمل خلال شهر كامل في مناطق بمحافظة شبوة للبحث عن أماكن يعتقد بوجود الخالدي فيها لكن هذا الفريق خلص إلى أن الخالدي ليس موجودا في محافظة شبوة وأنه قد يكون التنظيم يحتفظ به في السلسلة الجبلية التي تربط أبين بمحافظة شبوة .