سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توجيهات رئاسية صارمة.. . وصول أكثر من 50 دبابة إلى معسكرات صعدة وسحب ثلاثة ألوية بجنودها.. تحركات لفرض هيبة الدولة في موطن السيد وصول أكثر من 5000 جندي إلى معسكرات المحافظة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة للعين اونلاين عن قيام الرئيس عبدربه منصور هادي بإفشال مخطط حوثي بمساندة قيادات في وزارة الدفاع يهدف للسيطرة على جميع الالوية العسكرية الموجودة في صعدة من خلال تعيين قيادات حوثية لتلك المعسكرات. وأوضحت المصادر أن الرئيس هادي اكتشف المخطط الحوثي الرامي للسيطرة على ألوية الجيش في صعدة وعمل من فوره على افشاله فقام بسحب 3 ألوية من تلك الألوية ونقلها الى محافظات جنوبية ، ومن ثم تعزيز الالوية التي في مدينة صعدة بخمسةألف مقاتل من الجنود الذين لا يدينون لمليشيات الحوثي بأي ولاء وبحسب المصادر فإن الرئيس هادي عزز معسكرات الجيش في محافظة صعدة بالاضافة الى الخمسة الالف جندي عززها بخمسين دبابة عسكرية حديثة فضلا عن عشرات الاطقم المسلحة ليتسنى لها القيام بدورها على اكمل وجه المصادر أكدت ان مساعي الرئيس هادي لافشال مخطط الحوثي واجهتها صعوبات تمثلت برفض عدد من القيادات العسكرية الموالية لمليشيات الحوثي قرارات الرئيس القاضية بتغيير عددا من تلك القيادات ونقل قيادات اخرى إلا ان القيادات الحوثية رفضت تلك القرارات واعلنت تمردها عليها ورفضت مغادرة صعدة الامر الذي يعد في الجيش جريمة تمرد على القيادة العليا. مرجحة ان تحال تلك القيادات العسكرية الحوثية الرافضة لقرارات القائد الاعلى للقوات المسلحة للتحقيق والمحاكمة العسكرية لتمردها. فساد مالي مصادر عسكرية بوزارة الدفاع هي الاخرى كشفت ان اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها للنزول إلى الألوية العسكرية المتواجدة بمحافظة صعدة للقيام قامت بحصر أسلحتها وعتادها وأفرادها، أكدت وجود نقص كبير في أسلحة الألوية العسكرية بمختلف أنواعها، وكذا أفرادها. مؤكدة ان لجنة الحصر العسكرية ، المكلفة بعملية الحصر للألوية المتواجدة بصعدة وعددها 10 ألوية وجميعها تابعه للحرس الجمهوري سابقاً- تبين وجدت أن أكثر من 50% من الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة غير موجودة. واشارت تلك المصادر إن لجنة الحصر العسكرية المكلفة لم تجد أي مستندات أو استلامات أو ما شابه ذلك، توضح أين ذهبت هذه الأسلحة، وبماذا استخدمت؟!." لكنه لا يستبعد أن يكون قد تم بيعها للحوثيين". ما يؤكد بحسب المصادر وجود فساد كبير تمارسه قيادات الألوية العسكرية بصعدة، واختلاسات لأموال تقدر بعشرات الملايين وبصورة شهرية. وبحسب المصادر فأن لجنة الحصر ، وأثناء حصرها للقوة البشرية للمعسكرات، أكدت أن قوام هذه الألوية من الأفراد والضباط لا تصل إلى 30% من القوة الفعلية"، لافتة الى أن اللجنة وجدت في كل لواء قرابة 500 فرد فقط هم كل قوام اللواء الفعليين، في حين أن القوام الفعلي لأي لواء عسكري لا يقل عن 2000 فرد". واشار أن قيادة كل لواء من الألوية العشرة المتواجدة بصعدة تجني مما سماها عملية (تغفير) الأفراد أكثر من 100 مليون ريال شهرياً.