انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر يكون المصريون قد اسدلوا الستار على الفترة الانتقالية بالنسبة للجنرال السيسي على الاقل، إلا ان ما لا يعرفه الكثيرون أن السيسي طوال فترة رحلته نحو كرسي الرئاسية كان يقتل 17 شخصاً يومياً، ويعتقل ويصيب العشرات من أبناء شعبه. أولاً: القتلى شهدت السبعة شهور الأولى من حكم عدلي منصور و السيسي بحور من الدماء لم تتوقف حيث فاقت أعداد القتلي في هذة الفترة مجموع أعداد القتلي في عهد مبارك و الفترة الانتقالية الأولي بقيادة المجلس العسكري و الرئيس المعزول محمد مرسي لتسجل الفترة الانتقالية التي أدارها السيسي الرقم الاكبر في أعداد القتلي و بلغ عدد القتلي 3000 قتيل مدني منهم 11 صحفيًا و 300 طالبًا و 226 قتيل من الشرطة و 95 من الجيش ليصبح العدد الإجمالي للقتلى 3632 بمعدل 17 قتيل في اليوم الواحد ! ثانيًا : المصابون علي رغم من تعدد أحداث العنف خلال فترة قيادة المجلس العسكري للبلاد إلا أن إجمالي المصابين طوال عام ونصف كان أقل من عدد المصابين في ال8 شهور الأولى من حكم عدلي منصور و السيسي. فقد سقط في تلك الفترة قرابة 17,251 مصاب في أحداث سياسية حسب ما رصدت إحصائيات مرصد “ويكي ثورة ” بمعدل 72 مصاباً في اليوم الواحد. ثالثاً: المعتقلون كانت العشرة الأشهر من الفترة الإنتقالية الثانية هي الأعلى في أعداد المقبوض عليهم و المحتجزين في وقائع و أحداث سياسية فقد بلغ عدد المقبوض عليهم حوالي 18 ألف شخص في أكثر من 1100 واقعة سياسية حسب احصائيات مرصد “ويكي ثورة” بمعدل 60 معتقل في اليوم الواحد. وتم حصر 8,435 متهمًا أحيلوا ل 304 محاكمة خلال أحداث سياسية و صدر أحكام إدانه بحق 2670 منهم و تم تبرئة 848 شخص و هناك 4917 أخرين مازالت قضاياهم منظورة أمام القضاء و لم يصدر بشأنهم أحكام. ليصبح حصيلة اليوم الواحد من حكم السيسي 17 قتيلاً و 72 مصابًا و60 معتقلاً.