سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العين أونلاين يكشف جوانب من الحرب السرية بين الرئيس السابق وأسرة آل دويد وآل الشايف على أراضي وزارة الدفاع – تفصيل سرية الأراضي تشعل فتيل الفتنة بين أنصار الزعيم
كشفت مصادر خاصة وثيقة القرب والإطلاع على مجريات حرب سرية خلافات تعصف حاليا بين رفقاء الأمس وأنصار الزعيم . وقال المصدر في حديث خاص للعين أونلاين أن ثمة حرب مشتعلة بين كل من الرئيس السابق على عبدالله صالح , وبين كل من أسرة آل دويد وبين شخصية من آل الشايف مقربة من صالح بشده , ويعود الخلاف على مساحات شاسعة من الأراضي تقدر بأكثر من ألفي لبنه تقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي . وأضاف المصدر متحدثا للعين أونلاين أن هذه المساحة العملاقة من الأرض تعود ملكيتها لوزارة الدفاع لكن أطرافا مقربة من صاح نجحت في سحب وأخفاء البصائر والوثائق التي تكشف في مجملها عن ملكية تلك الأرض لوزارة الدفاع اليمنية , كون عمليات البيع والشراء تمت بين أفراد محدودين في وقتها . وقال المصدر للعين أونلاين " أن قيادات عسكرية قامت بشراء تلك المساحات في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي , وتم لملمة وإخفاء تلك الوثائق ولم تورد إلى الجهات المختصة في وزارة الدفاع , كما ظل الأمر محصورا في الرئيس السابق وقيادات عسكرية أخرى قد فارقت الحياة . وأوضح المصدر بقوله " أنه عقب الثورة الشبابية اتي أطاحت الرئيس السابق من كرسي الحكم أوكل صالح مهمة السيطرة على تلك الأرض إلى أسرة آل دويد المقربة من صالح والتي تربطهما مصاهرة . ومن ذلك اليوم حتى للحظة , وعدد من العناصر القبلية التابعين لآل دويد في تلك ألأرض على اساس أنهم حماة وحرًاس عليها من أي عمليات سطو . وقد طالب الرئيس السابق قبل شهرين من آل دويد بتسليم الأرض لكنهم رفضوا بحجة أنهم قدموا التضحيات في الدفاع والحفاظ عليها حسب زعمهم ورفضوا كل طلبات صالح واتصالاته . أعقب ذلك استنجاد صالح بأحد المشائخ المقرين منه من أسرة الشائف وطلب منه التحرك لأخذ الأرض بأي وسيلة من آل دويد . وأضاف المصدر للعين أونلاين وهو يسخر بشدة قائلا " أن صديق صالح من آل الشايف رفض التواصل مع صالح , وفي الأخير يكتشف الزعيم أن كل من آل دويد والشايف اتفقا على تقسيم الأرض بينهما . وهو ما ولد ردة فعل غضب كبيرة لدى صالح بعد إنقلاب أقرب الإطراف إلية . ويجري حاليا تكتم شديد من كافة الأطراف خوفا من افتضاح قضايا مماثلة وكشف المصادر عن أمتلاك وزارة الدفاع لأراضي شاسعة في عدة محافظات يمنية , وأخر ما حصل عليه العين أونلاين هو تفاصيل عن أرضية تقدر مساحتها بأكثر من عشرة الف لبنه في محافظة ذمار نجح صالح في بسط يده عليها وهي ارض تعود ملكيتها لوزارة الدفاع في الإصل. * الصورة إرشيف