سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خص منهم صاحب مقولة (عنسد مع الحوثة ) وابو عرجاء... قيادي حوثي يشن هجومه الاعنف على وكلاء المخلوع في عمران ويصفهم بالفاسدين بعد مباركتهم لقرار اقالة دماج وتعيين شملان
هاجم القيادي الحوثي اسامة ساري عددا من وكلاء محافظة عمران عن حزب المؤتمر ووصفهم بالمفسدين بعد مباركتهم لقرار اقالة المحافظ السابق لعمران محمد دماج وتعيين محمد صالح شملان بدلا عنه وكتب ساري :لم يكد يعلن القرار الجمهوري ليلة البارحة بتغيير محافظ عمران.. الا وسارع بعض الفاسدين من وكلاء محافظة عمران الى المباركة واعتبار ذلك الحل الامثل.. ونشروا مقالات جاهزة على صفحاتهم لاعلان مواقفهم هذه التي بعضهم يخون بها دماء شهداء الثورة ابناء عمران التي بذلوها عطاء خالدا لتحقيق مطالب معينة لاتراجع عنها.. متأسفا بالقول "مما يؤسف له أن بعض هؤلاء محسوبين على المؤتمر الشعبي المخلوس وهو صاحب المقولة الشهيرة عنسد مع الحوثي بطريقة سلمية في اشارة منه الى تسليم عمران للمليشيات الحوثية الوكيل النؤتمري صالح ابو عوجاء .. فقد تناسيا تماما أن جزء كبيرا من القاعدة الشعبية للمؤتمر يتواجدون في ساحات الاعتصام ووقع منهم شهداء وجرحى في سبيل هذه القضية الوطنية الثورية حتى تتحقق اهدافها.. وخاطبهم قائلا "ماذا باركتم وبماذا تفاءلتم... هل نسيتم أيها الوكلاء أنكم درزن لاجدوى منه سوى استنزاف الموازنة العامة للمحافظة وتشبيع الفساد بحضوركم الوهمي واعتماداتكم.. واستطرد ساري باتهامه لوكلاء عمران بالقول "11 وكيلا لمحافظة عمران.. وبين هؤلاء الوكلاء مجموعة من القتلة الذين اشرفوا على قتل المعتصمين وساهموا في تدمير القرى المحيطة بمدينة عمران بالمدافع والدبابات.. وكانوا غطاء كبيرا لمليشيا التكفير ومايسمى بتنظيم القاعدة الذين وفدوا من كل الآفاق لقتل ابناء محافظة عمران... متمنيا ان يتريث ابوعوجاء والمخلوس وغيرهما من المحسوبين في نظر البعض على ثورة الشعب ضد الفساد.. وان لا يندفعوا بالتزلف على حساب اهداف الثورة.. واختتم القيادي الحوثي بان اليمن بحاجة الى دماء جديدة تقرر مصير الشعب وتحمي ثورته وتحقق التوزيع العادل للثروة وتحترم حقوق المواطنة بعيدا عن الحزبيات والملاعب السياسية الخبيثة التي تحاول ان تستمد قوتها من الخارج وليس من قوة قاعدتها الجماهيرية..وخسر ثم خسر ثم خسر وانفضح وتعرى من شذ عن ثورة الشعب اليمني أو قفز على اهدافها وفق حساباته الشخصية..