اثار مقتل العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع بعمران وقائد محور سفيان برصاص مسلحي المليشيات الحوثية غدرا بعد الاتفاق مع رئاسية عمران على خروجه اثار استياء واسع لدى نشطاء الفيسبوك من عملية الغدر التي قامت بها تلك المليشيات بتواطئ من قيادات عسكرية واعضاء في اللجنة الرئاسية العين اونلاين يعيد نشر ابرز مارصده موقع الاهالي نت عن ما قاله نشطاء الفيسبوك عن استشهاد العميد القشيبي الكاتب محمود ياسين حميد القشيبي خانته قيادته العليا فذهب الى الموت كما يفعل الرجال الشجعان فلا تخونوه الان يا يمنيين بالخوف من قاتله. تركوه وحيدا فقاتل حتى النهاية كأي عسكري شريف لم يتخلى عن واجبه ووطنه ولو تخلى عنه قائده حميد القشيبي ربما خذلناك لكنك لم تخذل اليمن. الناشط علي الشريف وزير الدفاع وحسب علاقته بالقاعدة والحوثيين استطاع تصفية اثنين من افضل ما انجبت المؤسسة العسكرية هما سالم قطن وحميد القشيبي اتوقع تدبير اغتيالات لقيادات اخرى مثل الصبيحي !! يجب ان يفهم اليمنيين ان ما يحدث في عمران، هي خيانات داخل المؤسسة العسكرية، والأمنية وليست قوة عصابات الحوثي، ولهذا دعوا هذه الدولة الهشة وعولوا، على انفسكم يا شعب اليمن، حان تشكيل جبهه شعبيه مسلحه واسعة. الصحفي عبدالحكيم هلال استشهد العميد البطل حميد القشيبي، وهو يدافع عن الوطن وشرفه حتى آخر لحظة.. كان بإمكانه أن يستقل مروحية في أي لحظة ليعود إلى صنعاء.. لكنه أبى إلا أن يعلمنا معنى البطولة وحب الوطن والدفاع عن الشرف حتى آخر لحظة.. على هذا الدرس العملي البليغ أن لا يذهب سدى.. الناشط هاشم الأبارة كأي قائد عسكري شريف يتمسك بواجباته الدستورية والوطنية في مكافحة الجماعات المسلحة وحماية القرى والمدن والمواطنين المتواجدين في نطاق مسؤولياته العملياتيه قاتل منفردا بشرف حتى سقط في قلب المعركة .. لن ينسى اليمنيين القشيبي وسيكون حي بصموده اﻷسطوري وهو يتعرض لكل الخذلان والتواطئ والخيانة قد لا اكون متأكد انه عاش شريفا ولكن اثق مات بشرف.. على كل دعوات عرسي سأجعل إحدى أوجه الدعوة صوره العميد حميد القشيبي وتحيه لصمود اللواء 310 عهدا لن ننسى ابطال صمدوا بكل شرف وهم يدافعون عن القرى والمدن والمواطنين من هجوم وبربريه جماعه مسلحة نشأت وتوسعت على الضد من خيارات اليمنيين. الناشط محمد ناصر المقبلي لقد استشهد البطل حميد القشيبي وهو يدافع عن اليمن يدافع عن دولة رئيس الجمهورية فيها ليس من اقارب القشيبي وليس من قبيلته ولا من منطقته لقد خلف عكازه التاريخي وترك نقطة تحول تاريخية في التاريخ اليمني الحديث. الكاتب همدان العليي أشعر بالألم.. ألم الجسد وألم القلب. تابعت تفاصيل استشهاد القائد القشيبي.. اللحظات اليوم كانت كتلك اللحظات التي عشناها عند اعدام الشهيد صدام حسين. كلاهما بطل. أخشى أن تكون النتيجة النهائية مشابهة أيضا.. أقصد وصول المواطن إلى حالة اليأس من وجود الدولة.. فتوجد داعش يمنية طائفية تأكل الأخضر واليابس. ثم.. في الوطن مليون قشيبي. لن تهنأ يا عبدالملك Tweet