سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحوثيون» يعلنون التمرد على مخرجات الحوار الوطني .. ويتسترون بعبايات فاضحة للهروب من تبعات مخرجاته بمقاطعة جلسات الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار
أعلن المجلس السياسي لجماعة الحوثي مقاطعته حضور جلسات الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،مبررة اسباب رفضها الحضور الى ما سمته تصحيح التجاوزات والمخالفات ذات الصلة بإنشائها وتشكيلها . وقال المجلس السياسي للحوثيين في بلاغ صحفي حصل العين اونلاين على نسخة منه :انه وقف أمام الدعوة إلى انعقاد أولى جلسات الهيئة الوطنية المعنية بالإشراف والمتابعة والرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل على الرغم من التجاوزات التي تضمنها القراران الرئاسيان رقم 30 و 31 لعام 2014م القاضيان بإنشاء وتشكيل الهيئة الوطنية واعبر القرارين الرئاسيين المتعلقين بانشاء الهيئة بأنهما اشتملا على مخالفات واضحة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أفرغت الهيئة من مضمونها الحقيقي وسلبتها دورها المحوري المتمثل في الإشراف والمتابعة والرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار خلال المرحلة الانتقالية". وتابع البيان "إننا إذ نؤكد تمسكنا بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذها التنفيذ السليم وفقا للمسار الطبيعي الذي حددته المخرجات وفي مقدمة ذلك استكمال تشكيل المؤسسات الحاكمة للمرحلة الانتقالية بما فيها الهيئة الوطنية ومنحها كافة مهامها وأدوارها الحقيقية المنصوص عليها في مخرجات الحوار، وانطلاقا من رفضنا المطلق لكل المخالفات والتجاوزات التي تمت منذ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني والتشديد على ضرورة تصحيحها بما في ذلك قرار لجنة تحديد الأٌقاليم المختل، خاصة وأن كل تلك المخالفات والتجاوزات قد لعبت دورا محوريا وأساسيا في تشويه العملية السياسية وإفراز واقع سياسي واقتصادي بالغ السوء والخطورة ضاعف من معاناة شعبنا الصابر، وفتح المجال واسعا أمام الفاسدين وصولا إلى إثقال كاهل المواطن بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية". واعلن المجلس السياسي لجماعة الحوثي مقاطعته حضور جلسات الهيئة الوطنية حتى يتم تصحيح التجاوزات والمخالفات ذات الصلة بإنشائها وتشكيلها وبما يعيد لها دورها الحقيقي المنوط بها وتمكنها من أداء مهامها الوطنية التي منحتها لها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني دون انتقاص مشيدا بمواقف الأحزاب والمكونات السياسية التي رفضت الالتفاف على دور الهيئة الوطنية تحديداً ومجددا تأكيده الاحتفاظ بحقهم في مواصلة ما سماه نضالاتهم المشروعة حتى يعاد الاعتبار للعملية السياسية" . Tweet