كشفت صحيفة "الشارع" ان رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي، أصدر الاثنين الفائت، قرارات جمهورية غير معلنة قضت بإقالة، العميد حسين المقداد، من قيادة اللواء الرابع حماية رئاسية (314 مدرع سابقا) المتمركز في مبنى قيادة القوات المسلحة في العاصمة صنعاء، و وتعين العميد علي الذفيف قائدا للواء الرابع حماية رئاسية، دون صدور قرار بتعيين قائد جديد للواء التاسع خلفا للذفيف. ونقلت الصحيفة، عن مصدر عسكري، وصفته بالرفيع، أن القرار لم يعلن، وقضى بإقالة المقداد من قيادة اللواء الذي استسلم افراده عصر الاحد الفائت لمسلحي جماعة الحوثي، وسمحوا لهم بدخول مقر اللواء – مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، ونهبوا جميع اسلحته ومعداته، بما فيها 50 دبابة. وطبقا للصحيفة، قال المصدر: لأن مسلحي الحوثي نهبوا أسلحة ومعدات اللواء الرابع حماية رئاسية، سيتم تشكيل قوة جديدة لهذا اللواء بدلا من جنوده السابقين الذين سلموه للحوثيين، على ان يكون سلاح القوة الجديدة لهذا اللواء سلاحا خفيفا عبارة عن معدلات متوسطة وبنادق آلية. وذكرت الصحيفة، أنه لم يتم الاعلان عن قرار تعيين قائد جديد للواء الرابع، كما لم يتم اصدار قرار بتعيين قائد جديد للواء التاسع المتمركز في عمران، بعد ان تم نقله في اغسطس الفائت من صعدة الى هناك للتمركز بدلا من اللواء 310 مدرع الذي اقتحمه الحوثيون، وقتلوا قائده حميد القشيبي. وحسب الصحيفة، تقول المعلومات ان الرئيس هادي ينتظر ترشيح جماعة الحوثي قائدا جديدا للواء التاسع كي يصدر قرارا بتعيينه. وذكرت الصحيفة، أن الذفيف بدأ بالفعل العمل في اللواء منذ أمس الاول الثلاثاء. وكان اللواء الرابع حماية رئاسية يسمي اللواء 314 مدرع ويتبع قوات الفرقة الاولى مدرع المنحلة، وتم تغيير اسمه أثناء هيكلة الجيش وضمه الى قوات الحماية الرئاسية. ويتولى هذا اللواء حماية المؤسسات الحكومية داخل العاصمة صنعاء بما فيها رئاسة الوزراء. وكان افراد اللواء استسلموا ظهر الاحد الفائت لمسلحي جماعة الحوثي بعد ان سيطر مسلحو الجماعة يومها على مقر الفرقة الاولى مدرع المنحلة في العاصمة صنعاء، وفرار علي محسن الاحمر. وقبل ايام من ذلك استسلمت الكتيبتان التابعتان لهذا اللواء والمكلفتان بحماية مقر التلفزيون الى مسلحي الحوثي الذين استولوا على اسلحتهما بما في ذلك 14 دبابة كانت متمركزة في مقر التلفزيون بالعاصمة. وكانت أنباء تحدثت أن العميد المقداد تم أسره من قبل الحوثيين، في مواجهات التلفزيون، شمال العاصمة، وأفرج عنه بعد ساعات من أسره. اسباب خفية مراقبون وفي حديث خاص للعين اونلاين اكدوا ان هناك اهداف خفية وراء اقالة المقداد وتعيين الذفيف بدلا عنه، وليست الاهداف المعلن عنها بأن تواطئ المقداد هو السبب الحقيقى وراء اقالته ، مستشهدين بالقول ان القائد الذفيف هو الاخر يحسب على جماعة الحوثي ، وهو متهم بتزويد الحوثيين بصواريخ الكاتيوشا في معاركها مع سلفيي دماج خلال العام المنصرم . ونفوا ان يكون قرار اقالة المقدار صدر بسبب تواطئه مع الحوثيين في اقتحام مقر القيادة العامة للجيش كون البديل – بحسب المراقبون – اكثر ولاء وطاعة للحوثي من الاول . Tweet