سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحديدة ترفع السلاح وتعلن الثورة ضد الحوثيين .. الحراك التهامي يفجر الوضع عسكريا وسقوط قتلى وجرحى – تفاصيل المواجهات انتفاضة جديدة ضد الحوثيين بقوة السلاح
أسفرت المواجهات المسلحة التي قادها الحراك التهامي ضد المليشيات الحوثية التي فرضت سيطرتها على عدد من مديريات المحافظة عن سقوط خمسة قتلى من مسلحي الحوثي في مواجهات دارت مساء أمس في هجومين منفصلين على نفطتين للحوثيين في ضواحي المدينه . حيث نفذ مسلحو الحراك التهامي هجمات مسلحة على نقطتين للمسلحين الحوثيين هما الزيدية والخشم في ضواحي المدينة أسفرت عن سقوط خمسة قتلى واصابة أربعة آخرين بالاضافة الى اصابة ما لا يقل عن اربعة اشخاص من مسلحي الحراك التهامي . وتوسعت رقعة الاشتباكات لتتحول لحرب شوارع بين الحوثين والمسلحين الذين يعتقد انهم من أنصار الحراك التهامي بعد مطارده وتوغل للمسلحين الحوثيين الى حارة اليمن التي ينشط فيها شباب الحراك التهامي . إلى ذلك سيطر مسلحو جماعة الحوثي على قلعة تاريخية وساحة اعتصام محاذية لها تابعة للحراك التهامي في محافظة الحديدة غربي اليمن. وقال مصدر محلي",إن مسلحين حوثيين سيطروا على قلعة "الكورنيش"التاريخية وساحة اعتصام الحراك التهامي في الشريط الساحلي. وأشار إلى أن السيطرة على القلعة جاءت استكمالا لسيطرتهم الجزئية عليها في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت مساء أمس مع الحراك التهامي. وأوضح أن الحوثيين سيطروا أيضاً على ساحة اعتصام الحراك التهامي المحاذي لها ومنعوا أداء صلاة الجمعة فيها بعد أن دعا لها ناشطون أمس. وتقع القلعة التاريخية على تلة مرتفعة قبالة البحر على بعد كيلومتر واحد إلى الجنوب من ميناء المدينة القديم، ويعود بناؤها لعام 1538 للميلاد في فترة الوجود العثماني الأول في اليمن. وكانت القلعة تستخدم لأغراض دفاعية، كما استخدمت سجنا من قبل العثمانيين ومن بعدهم ملوك اليمن الشمالي. ويوجد في القلعة متحف مفتوح يستقبل الزوار من مختلف مناطق المحافظة وتخضع حاليا لحراسة من قبل مسلحي الحراك التهامي الذي تأسس قبل فترة على خلفية مطالب حقوقية. وتشهد المدينة هدوءاً مشوباً بالحذر خشية تجدد الاشتباكات بعد ليلة دامية إثر اتساع رقعة المواجهات بين الحراك التهامي والحوثيين لأحياء مختلفة في المدينة. وكان الحوثيون انسحبوا من أحياء اليمن والشام والحوك والهنود التي كانوا اقتحموها مساء أمس ودارت فيها اشتباكات مع مسلحي الحراك التهامي خلفت أربعة قتلى و12 جريحاً معظمهم من الحوثيين,بحسب مصدر في الحراك وشهود عيان. وخلال الأيام القليلة الماضية، سيطر مسلحون حوثيون عدة مناطق استراتيجية بمحافظة الحُدَيْدة، المطلة على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن، بينها المطار المدني والعسكري، والميناء الرئيسي. ومنذ أيام بدأ مسلحو جماعة الحوثي الدخول إلى محافظات ومدن يمنية والسيطرة على مقرات حكومية وإقامة نقاط تفتيش، خلافا للعاصمة صنعاء التي أحكموا السيطرة عليها في 21 سبتمبر/أيلول الماضي. Tweet