قالت مصادر قبلية للعين أونلاين أن قبائل عبيدة نجحت في الأستيلاء على كافة العتاد العسكري لقوات الاحتياط – حرس جمهوري – بعد مواجهات ضارية معهم , وكشف المصدر أن القوة تتكون من أكثر أكثر من عشر دبابات وعدد من الأطقم العسكرية وعربات المصفحة BM إضافة إلى عدد من راجمات الصواريخ . وأضاف المصدر للعين أونلاين عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين . ووصف مصدر عسكري أن القوة التي تم الاستيلاء وهي قادمة من شبوة عليها تعد قوة ضاربة وهي قوة لواء كامل زوليست كتيبة كما روج لها قائد المنطقة اليافعي . كما حملت قبائل مأرب قائد المنطقة أحمد سيف اليافعي وأركان حرب المنطقة أحمد ملفي مسئولية كل ما حدث . إلى ذلك قامت قبائل عبيدة بعملية نكف واسعة "إستدعاء لكافة رجال القبائل " في أكبر فزعة قبلية تشهدها المحافظة , ومن المتوقع أن يتم الدفع بتلك القوات إلى مطارح قبائل مأرب . ويرى مراقبون إن أستيلاء قبائل مأرب على تلك القوة الضاربة يعزز من جبهتهم العسكرية , ويعكس في ميزان القوى إلى حد كبير في حال نشبت مواجهات بين الطرفين مستقبلا . الغريب في موقف قيادة الجيش المثير للجدل ما نقلة الصحفي أحمد عايض على صفحته على الفيسبوك حيث قال " قبل أكثر من شهر إعترض الحوثيون قوة ضاربة تابعة للمنطقة الثالثة كانت في مفرق الجوف وقضت التوجيهات العسكرية بعودتها إلى قيادة المنطقة بمأرب لكن الحوثيين منعوها في منطقة مجزر وحاصروها وعاد القوات ذليلة صاغرة من حيث أتت , فلم يجروء الجيش يومها على أطلاق طلقة واحدة أما الأن فقائد المنطقة أحمد سيف اليافعي المقرب من هادي يقصف رجال القبائل بصواريخ الكاتيوشا والدبابات .. مالذي يحصل من قيادات الجنوب – هادي ووزير دفاعه السابق ... واليوم قائد المنطقة الثالثة .