رفض قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة أحمد علي عبدالله صالح (نجل الرئيس السابق) توجيهات أصدرها القائد الأعلى للقوات للمسلحة والأمن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي بنقل ألوية القوات الخاصة إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء فيما كان قائد الحرس رفض في وقت سابق أوامر أصدرها الرئيس هادي بنقل لواءين من الحرس الجمهوري إلى خارج العاصمة صنعاء. ونقلت صحيفة "الوسط" الأسبوعية عن مصادر –لم تسمها- قولها أن الرئيس أبلغ قائد الحرس قبل يوم أمس بنقل ماتبقى من القوات الخاصة إلى مدينة رداع، وهو ماسيمثل فصلا لكتيبة الصواريخ الذي يحاول الرئيس إلحاقها بالحماية الرئاسية وهو ماعده قادة في المؤتمر توجها لفكفكة الحرس لصالح قيادة الفرقة، إلا أنه وبحسب المصادر فإن قائد الحرس لم ينفذ التوجيه حتى كتابة هذا الخبر لعدم تمكنه من التواصل مع الرئيس –وفقا للصحيفة. وكان الرئيس هادي قال في لقاء جمعه بشخصيات اجتماعية وقبلية إنه "أصدر أوامره إلى قائد الحرس الجمهوري بإرسال لواءين إلى خارج صنعاء وإلى الآن لم ينفذ أوامره بايعاز من أبيه". وكانت مصادر في رئاسة الجمهورية قالت للأهالي نت في وقت سابق إن هادي يعتزم إصدار قرارات عسكرية تشمل فصل ألوية الصواريخ والقوات الخاصة عن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح. وتضم قوات الحرس الجمهوري 23 لواء -فيلق- موزعه على ألوية "مدفعيه ودبابات ومدرعات ومشاه ميكا ودفاع جوي والويه صواريخ", منتشرة في جميع محافظات اليمن وتتحصن تلك الألوية في مناطق مطلة على مدن في الغالب. وتضم ألوية الحرس أكثر من 128 ألف جندي. فيما تتكون القوات الخاصة التي أنشأها نجل صالح عام 2000م من 11 لواء. وتمتلك قوات الحرس الجمهوري منظومة صواريخ كاتيوشا مثل الغراد والراجمة RM-70 والراجمة WR-40، وأيضا يمتلك أكثر من 25 راجمة أورجان (bm27) الحديثة، والتي تسمى بالعاصفة.. كما تمتلك صواريخ أرض أرض مثل سكود بي وforg 7. أما أنظمة الدفاع الجوي فيمتلك أنواعاً مثل بوك إم وتور إم وتنجستا، وأنواعاً من صواريخ سام.