قالت صحيفة محلية أن نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح وجه ليلة الأربعاء، وبعد نحو ساعة من إعلان القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي، وجه بصرف 150 بندقية من نوع نادر، روسية الصنع، تعتبر من الأسلحة الحديثة ومرتفعة الثمن. وأكدت صحيفة المصدر اليومية في عددها الصادر اليوم الأثنين إن الوفد الذي أرسله أحمد صالح وصل إلى المعسكر في محاولة منه لاستلام الأسلحة في الليلة ذاتها، لكنهم قوبلوا برفض قائد اللواء 61 مدرع، الذي ينتمي الأفراد المكلفون بالخدمات إليه، تنفيذ الأمر، وأصدر أوامره بعدم فتح أي مخزن أسلحة، وهو ما وضع حداً لمحاولة نهب الأسلحة. لكن المصادر ذاتها ذكرت انه لم يعرف ما إذا كانت قد نهبت أسلحة من مخازن المعسكرات خلال الأيام الماضية لقرارات الرئيس هادي. وشهدت الأشهر الماضية عمليات نهب واسعة للأسلحة التابعة لقوات الحرس الجمهوري ونقلها إلى مخازن مستحدثة في منطقة سنحان خصوصا من بعد التوقيع على المبادرة الخليجية العام الفائت. وتمتلك قوات الحرس الجمهوري سابقاً منظومة صواريخ كاتيوشا مثل الغراد والراجمة RM-70 والراجمة WR-40، وأيضا يمتلك أكثر من 25 راجمة أورجان (bm27) الحديثة، والتي تسمى بالعاصفة.. كما تمتلك صواريخ أرض أرض مثل سكود بي وforg 7. أما أنظمة الدفاع الجوي فيمتلك أنواعاً مثل بوك إم وتور إم وتنجستا، وأنواعاً من صواريخ سام. وتتكون هذا القوات من 23 لواء -فيلق- موزعه على ألوية "مدفعيه ودبابات ومدرعات ومشاه ميكا ودفاع جوي والويه صواريخ", منتشرة في جميع محافظات اليمن وتتحصن تلك الألوية في مناطق مطلة على مدن في الغالب. وتضم ألوية الحرس سابقا أكثر من 128 ألف جندي. فيما تتكون القوات الخاصة التي أنشأها نجل صالح عام 2000م من 11 لواء.
