أظهرت صور نشرها ناشطون يمنيون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة قالوا أنها "كلفوت"، مخرب المشاريع الحكومية والمتهم رسميا من قبل وزارة الداخلية اليمنية، باستهداف انابيب النفط بمحافظة مأرب. بعد مرور يومين على تسرب انباء عن اصابته في قصف الجيش على منزله واحياء أخرى يتواحد فيها مخربين آخرين بمأرب ونقله إلى إحدى المستفيات لتلقي العلاج. وتؤكد الصورة التي نشرها مدونون يمنيون، المخرب القبلي الشهير مؤخرا بالاعتداء على انابيب النفط وابراج الكهرباء وهو بصحة جيدة ويحمل بين يديه سلاحه "الكلاشينكوف" بصورة من التحدي، في وقت قالت فيه مواقع اخبارية يمنية أنه أمهل السلكة اليمنية 24 ساعة لتنفيذ مطالبه وتأكيد شيخ قبلي آخر على عدم جدوى الحلول القبلية التي عمج النظام السابق على ابرامها مع رجال القبائل لمراضاتهم على عدم التعرض لابراج الكهرباء وأنابيب النفط. وياتي تزايد السخط اليمني من تغاضي الدولة مع المخربين للكهرباء وأنابيب النفط في مأرب، تزامنا مع اصرار المدعو محمد حسين كلفوت على استمرار عملياته التخريبية ضد أنبوب النفط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية ليترك اليمنيون في ظلام رحمته يعمهون ويضع بذلك البلاد كلها في رحمته وعلى شفى الانهيار الإقتصادي. ويترك غالبية المدن اليمنية بمافيها العاصمة صنعاء تغرق في ظلام دامس بعد اصراره يوم امس الأول الأحد على تجديد استهداف أبراج الكهرباء بعد نصف ساعة من انتهاء الفرق الهندسية من اصلاحه كما قالت وزارة الداخلية اليمنية كلفوت لم يكتفي بتلك الإعتداءات وإنما يخوض مواجهات مسلحة مع الجيش اليمني، عجز خلالها الجيش اليمني عن إحراز إي تقدم أو القبض عليه، رغم وجود تأكيدات امنية سابقة بصدور توجيهات بالقبض عليه حيا أو ميتا، وفي حين مصدر عسكري مسؤول ليؤكد ان كل ماجرى من عمليات عسكرية بالمدفعية والاسلحة الثقيلة ليس سوى ضربات تحذيرية له باستهداف منزله مالم يكف عن تكرار اعتداءاته المستمرة على ابراج الكهرباء وأنابيب النفط. لكنه تمكن من تدمير منزله.