نفت السعودية، أمس الأربعاء، إغلاق سفارتها في اليمن. وقالت أنه الاغلاق مقتصرا وبصورة مؤقته على العمل القنصلي بالسفارة، نافية بذلك ما أوردته تقارير صحفية عن إغلاق السفارة السعودية في صنعاء، منذ أواخر أبريل، إثر تهديدات أطلقها “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، الذي يحتجز، منذ نهاية مارس، نائب القنصل السعودي في مدينة عدن ، عبد الله الخالدي. وأكدت الخارجية السعودية على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أمس تأكيده “عدم صحة إغلاق سفارة المملكة” في صنعاء، موضحة أن “الإغلاق مقتصر فقط على القسم القنصلي في السفارة وبصفة مؤقتة”، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”. وقال إن الوزارة تابعت “بعضاً مما تناولته العديد من وسائل الإعلام المختلفة، حول قيام المملكة بإغلاق سفارتها لدى الجمهورية اليمنية”، وتوضيحاً لذلك فإن الوزارة تود أن تؤكد عدم صحة هذا الأمر، وأن الإغلاق مقتصر فقط على القسم القنصلي بالسفارة وبصفة مؤقتة “. وأشار إلى أن إغلاق القسم القنصلي بالسفارة السعودية في صنعاء “لا يعني الحيلولة من دون قيام السفارة بإصدار التأشيرات اللازمة للحالات الإنسانية والمهمة التي تتطلب ذلك”. وكان الرئيس عبدر به منصور هادي وحكومة الوفاف الوطني قد ناشدا المملكة العربية السعودية، في مايو الماضي، إعادة فتح القسم القنصلي في سفارتها في صنعاء، تحت ضغوط “آلاف” اليمنيين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام. وحذرت السعودية، أواخر مايو، رعاياها من السفر إلى اليمن “نظراً لعدم استقرار الأوضاع الأمنية” جراء موجة الاضطرابات والاحتجاجات المستمرة منذ يناير 2011.