عثرت الأجهزة الأمنية في مديرية البريقة بمنطقة عمران محافظة عدن يوم أمس، على جثة فتاة متحللة لامرأة شابة مجهولة الهوية وجدت مكبلة اليدين والرجلين الى الخلف ومعصوبة العينين غرب مدينة عدن،.في وقت أقدم فيه سائق قائد شرطة مديرية المعلا على قتل بائع خضار من أبناء تعز في سوق بالمعلا بعد شجار بينهما وتبادل ألفاظ مناطقية. وقال المقدم عبد القوي محمد سعيد رئيس قسم البحث الجنائي بشرطة عمران أن الجثة المتحللة تعود إلى قبل ثلاثة أشهر من الوفاة . مرجحا أن الفتاة قتلت خنقاً, لافتاً بأنه قد تم نقل الجثة إلى مستشفى الجمهورية لفحصها. وحسب صحيفة اخبار اليوم فقد أقدم سائق مدير قسم شرطة المعلا بمحافظة عدن أمس على قتل المواطن/ عبدالرحيم عبدالحميد مقبل بائع خضار في سوق المعلا بدوافع مناطقية بحتة، أثارت استياءً واسعاً واستنكاراً شديداً في أوساط أهالي مديرية المعلا، حيث اعتبروها جريمة نكراء وطالبوا بسرعة تقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل وحتى يكون عبرة لغيره. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الجندي والذي يدعى (ب س ف) قدم بسيارة الشرطة إلى سوق الخضار بالمعلا وأثناء جدل مع المجني عليه تلفظ الجاني عليه بألفاظ مناطقية بحتة وعندما اعترض الأخير منتقداً التعامل بهكذا ألفاظ أقدم سائق مدير الشرطة على إطلاق ثلاث طلقات نارية من مسدسه الشخصي ما أدى إلى مفارقة بائع الخضار الحياة. وحسب الصحيفة فإن بائع الخضار المجني عليه "ينتمي لمنطقة "سامع" بمحافظة تعز وتم إسعافه إلى مستشفى النقيب إلا أنه فارق الحياة". وأكدت المصادر أن الأمن قد قام بإلقاء القبض على الجندي وإيداعه سجن البحث الجنائي فيما تم نقل جثة بائع الخضار إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر. ومن جانبه نقل موقع "عدن الغد" عن العقيد "جمال محسن"- مدير مركز شرطة مدينة عمران الساحلية قوله :"ان فريقا من البحث الجنائي تمكن عصر امس الثلاثاء من تحديد موقع جثة فتاة شابة في العشرين من العمر، بعد بحث دام من مساء أمس الأول الاثنين وحتى عصر امس الثلاثاء. واوضح العقيد "جمال محسن" ان الجثة التي تم العثور عليها كانت متحللة للغاية وتعود فترة دفنها إلى ماقبل 3 أشهر على الاقل من اليوم موضحا انه تبين ان الفتاة يتراوح عمرها مابين ال 17 وال 18 عام وكانت ترتدي عباءة سوداء وسروال بني . ورجح "محسن" ان تكون الفتاة القتيلة طالبة بالثانوية العامة مشيرا إلى ان ملابسها تدل على ذلك موضحا ان الجثة كانت مقيدة اليدين والرجلين إلى الخلف .
