سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العصيان المدني يسيطر على أكثر من 50 مدينة جنوبية بالذكرى ال19لاجتياح الجنوب الحراك الجنوبي يغلق مناطق التماس الحدودية السابقة مع شمال اليمن..(صور+فيديو)
شهدت محافظاتجنوباليمن اليوم الأحد عصياناً مدنياً، في الذكرى التاسعة عشر للحرب بين الشمال والجنوب، فيما أصيب 5 من المحتجين في مدينة عدن بينهم طفل في العاشرة من عمره. وعاشت المناطق الحدودية في سناح الضالع وشريحة لحج اغلاقا رمزيا للحدود ووضع براميل واعلام دولة الجنوب السابقة ورئيسها علي سالم البيض على واجهتي الطريق الواصل بين مناطق شمال وجنوباليمن . وأكد موقع الشبكة العربية للاعلام ان أكثر من 50 مدينة جنوبية في مناطق جنوب وشرق اليمن شهدت غصيانا مدنيا سلميا اليوم زحراكا سياسيا وثوريا وتصعيدا أمنيا خطيرا بعد نجاح الدعوة اليه من قبل انصار الحراك الجنوبي في " عدنولحج والضالع وشبوة" جنوباليمن ، وذلك استجابة للدعوة التي وجهتها فصائل الحراك في ذكرى حرب صيف 1994. وأكدت أن الحراك في مدينة "المكلا" شهد انقساما بين مؤيد للعصيان وآخر يرفض بعد دعوة مجلس الحراك الذي يرأسه حسن باعوم لمليونية في المدينة. ونقلت وكالة أنباء امركية عن مصدر يمني مسئول تأكيده إن العصيان المدني شل أكثر من 50 مدينة جنوباليمن. كما شهدت ضاحية حي الشرج وسط مدينة "المكلا" حالة شلل تام لحركة السيارات مع إغلاق جميع المحال التجارية والمطاعم بالكامل منذ صباح اليوم تلبية لدعوة العصيان المدني الذي دعاء له مجلس الحراك السلمي فصيل البيض ، وقد شوهدت تصاعد السحب الدخانية على مسافات بعيدة. وقال القيادي في "الحراك الجنوبي" يحيى غالب الشعبي ليونايتد برس انترناشونال، إن "5 من المحتجين في مديرية كريتر بمدينة عدن، أصيبوا اليوم بجراح خلال إطلاق قوات الأمن النار لتفريق المحتجين، من منفذي العصيان المدني، بينهم طفل في العاشرة من عمره". وقال شهود إن "مدينة عدن، أكبر مدن جنوب البلاد، بدت خالية من المارة بعد أن أغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية أبوابها". وأشاروا إلى أن "الحدود بين الشمال والجنوب تم إغلاقها لمدة ساعة من قبل أنصار الحراك الجنوبي، كتعبير عن رفضهم الاحتلال الشمالي". وشلت الحركة عشرات المدن الرئيسية والبلدات، في محافظاتأبين و لحج و الضالع، وحضرموت. وانتشرت قوات الجيش اليمني منذ الصباح في أحياء مدينة عدن، وتحديداً في مديرية المنصورة التي تعد معقل أنصار "الحراك الجنوبي". وجاء العصيان المدني، تلبية لدعوات أطلقها الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض اليوم الأحد، في ذكرى الحرب الأهلية التى شهدتها البلاد عام 1994 بين الشمال والجنوب، وانتهت بهزيمة الجنوبيين على يد قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وكان البيض وصالح، وقعا اتفاقية الوحدة اليمنية في 22 أيار/مايو عام 1990، لكن سرعان ما انفرط عقدها بعد 4 سنوات، بقيام حرب أهلية بين الشمال والجنوب خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، من الجانبين. * لمشاهدة تقرير عن العصيان المدني اضغط على هذا الرابط: