قالت شركة الكهرباء السعودية إن شبكتها واجهت بعض المشاكل الفنية في توزيع الكهرباء، الأمر الذي نتج عنه انقطاع التيار في مناطق عدة، مرجعة ذلك إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية الذي يشهده عادة فصل الصيف وشهر رمضان. ومنذ بداية شهر رمضان ارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة لامست 15%، في بعض المناطق، وهي نسب تتجاوز ضعف معدل النمو السنوي. وقالت شركة الكهرباء إن معدل النمو في الطلب على الكهرباء على مستوى المملكة بلغ 9% خلال هذا الشهر، مقارنة ب4% العام الماضي. وكانت مناطق سعودية عدة قد واجهت انقطاعات متكررة للكهرباء خلال الأيام الماضية. وامتدت الانقطاعات من جدة والمدينة المنورة والطائف غربي السعودية إلى القصيم، كما واجهت بعض أحياء المنطقة الشرقية وبيشة ونجران وينبع مشاكل في إمداد الكهرباء أيضاً. وفي أول رد فعل لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في السعودية، نقلت صحيفة "عكاظ" عن عبدالله الشهري محافظ الهيئة أن العمل جار في متابعة أسباب انقطاعات التيار الكهربائي، مضيفاً أنه في حال ثبت تقصير شركة الكهرباء وتسببها بالانقطاع فإنه سيتم تغريمها من قبل الهيئة. واضطرت شركة الكهرباء إلى الاعتذار من مشتركيها على الانقطاعات المتكررة، وحددت الشركة أربعة أسباب رئيسية لانقطاع التيار في بعض المناطق خلال الفترة الأخيرة، وهي ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل غير متوقع، وتأخر بعض المحطات الجديدة، وإتلاف مقاولين لكابلات، وتقادم شبكة الكهرباء، خصوصاً في الأحياء القديمة.