وبشأن الإجراءات التي اتخذها الأدلة الجنائية" قال رمزي الصبري إنه فور حدوث الحادثة حدد المعمل مكان الإطلاق وتحرك جنود شرطة إلى حفل زفاف يُقام في ذلك الحي، لكنهم واجهوا الجنود بإطلاق النار والرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الضابط المناوب الملازم أول أحمد سالم في رأسه بالحجارة. وأضاف ان الشرطة عززت حملتها بستة أطقم أمنية توجهت بمعية الجنود، وبعد اشتباك خفيف فر الأبناء وجرى القبض على والدهم، حيث يقبع الآن في سجن البحث الجنائي بالحديدة للتحقيق. وغالباً ما يظل المتسببون في سقوط ضحايا الرصاص الراجع مجهولين خاصة عند إطلاق النار بشكل عشوائي من عدة مناطق لأسباب مختلفة. وعقب ظهور الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التلفزيون اليمني في عام 2011 ليقول لأنصاره إنه بخير بعد إصابته بانفجار في دار الرئاسة، أطلق المئات من أنصاره آلاف الأعيرة النارية في الهواء وكانت نتائجها كارثية، حيث سجلت المستشفيات عشرات القتلى والجرحى في ذلك اليوم. وحصلت «المصدرأونلاين» على صور للأشعة المقطعية للطفلة انتصار، وتظهر بوضوح الرصاصة وهي مستقرة في صدرها.