نت/تقرير صالح بلسود دشن صباح يوم امس الاربعاء 3/4/2013م العرض الاول من المسلسل الدرامي (الطفي) ضمن سلسلة المسلسلات السنوية التي تراقب من قبل اهالي مدينة الشحر. انطفاء الكهرباء هي مشكلة تعاودنا كل عام والمخرج هي الشماعة التي يحتجون بها خلل فني او عطل في الماطور. اهالي مدينة الشحر ومنذ ليلة البارحة وهم في ظلام دامس لا يروا النور سوى دقائق معدودة فعباءة الظلام قد طغت على كل ارجاء المدينة. الاطفال يبكون والطلاب تحت نور الشمع يذاكرون دروسهم والشيوخ وكبار السن يعانون حر الصيف وصوت المواطير المزعجة التي بدا دوامها السني من هذا اليوم الاربعاء. اين فاتورة الكهرباء أين الرسوم التي تدفع من المواطنين ؟!! اليس من حق المواطن الا يدفع الرسوم لانه لايجد تغييراً في الكهرباء فكل عام نجد هذه المشكلة . طيلة عام كامل ووزارة الكهرباء لا تنظر الى المحطات الكهربائية الا إذا حدثت المشكلة جاءت المعالجات فلا يمكن ان تعالج الأعراض وتترك المرضى فلا ينفع ما يعملونه من حفر وإصلاح والمشكلة لم تبان لهم الى الآن. اين المهندسون الذي إذا مر عندك احدهم تعتقد في بالك انه سيصلح دولة كاملة . مشكلة بسيطة جعلت المهندسين والادارة تبحث عن اسباب وأصل المشكلة فكيف إذا حدثت مشكلة كبيرة فلن نرى النور على مدى شهر او فصل كامل. فالمسؤولون لا ينظروا الى المواطن المسكين الذي يسعى ليجد قوت يومه فكيف به سيشتري ماطوراً ،فالواحد منهم يملك ماطورا كبيراً وبنزينا على حساب الدولة أو يملك عدة خطوط اذا قطع الاول شغل الاخر' وإذا خرجت ميره باتجاه بيته فصل الكهرباء عن بيته وقال لهم انا مثلكم اعاني من انقطاع الكهرباء . فهذه هي الحلقة الاولى من المسلسل الدرامي (الطفي) الذي استغرق حفل تدشين عرضه يوماً كاملاً. نتمنى لكم وقتاً ممتعا تقضونه مع سلسلة المسلسل الدرامي (الطفي).